الزميل المحترم مخلص أمين
تحياتى لك . تقول
قدري 64/100 فقير 34 /100 واحمد نشات 2/100
ومن وجهه نظري احمد نشات قدم كفنه بايده اليوم
ولا ايه رايك يا استازنا قلم رصاص
أنا أختلف معك فيما قلت . أولا الأستاذ قدرى أبوضويه 85 % هو مرشح الحزب و الدكتور محمد فقير 15 % و الأستاذ أحمد نشأت منصور صفر % هذا أولا
و أختلف معك فى النقطه الثانيه و هى قولك بأن الأستاذ أحمد نشأت منصور قدم كفنه بإيده لأنى أراه ذكى جدا فى تصرفه . طبعا عايز تعرف ليه أجاوبك بالآتى
بتقديم الدكتور محمد فقير أوراقه حسمت المعركه لأن من الطبيعى و المؤكد إن الأستاذ قدرى كان هيقدم للحزب و حتى لو لم يقدم الأستاذ أحمد نشأت أوراقه للحزب و إنتظر مرشح الحزب سواء الدكتور محمد فقير أو الأستاذ قدرى أبوضويه فهو يعلم إن المعركه ستنتهى قبل أن تبدأ فأى من الإثنين سيكتسح الأستاذ أحمد نشأت منصور و يهزمه من الجوله الأولى و بالضربه القاضيه الفنيه لأن الإثنين سيتحدان معا سواء الذى يرشحه الحزب أو الذى لم يرشحه الحزب و شرحت من قبل لماذا سيتفقان حتما و بالتالى سيخوض الأستاذ أحمد نشأت معركه خاسره . فطبعا أول ما الدكتور محمد فقير قدم أوراقه أتخيل الأستاذ أحمد نشأت و هو يهرش فى رأسه و يقول ( تعمل إيه يا عبد الرحيم . تعمل إيه يا عبد الرحيم يا كبير الرحمانيه قبلى ؟؟ ) طبعا مش عايز يخوض معركه خسرانه لأنه سيصبح كارت و إتحرق أو تليفون ما فيهوش رصيد و شبكته واقعه
أيضا صعب عليه يقول بطلت مش لاعب اللعبه دى بعد كم الدعايه الكثيفه التى تسرع بها . يعنى مش هيلحق حتى يلم اليفط و الصور من الشوارع . فأحسن حل هو أن يضحى بال 15 ألف جنيه للحزب و يخرج مخرج كريم و تبقى الحكومه هى اللى ما رشحتهوش و ده أفضل من السقوط من الجوله الأولى بالضربه القاضيه
لو لم يكن تسرع بالدعايه كان قال أنا أصلا ما كنتش ناوى أترشح ده أنا كنت بأهزر يا جماعه و أنت فهمتونى غلط . أو يقول لأ ده أنا كنت بأجس النبض بس ما كنتشى ناوى على الترشيح
و لكن بعد هذه الدعايه الكبيره لم يكن هناك بد غير إنه يضحى ب 15 ألف جنيه رغم علمه يقينا بأن نسبة حظوظه بترشيح الحزب له صفر فى المائه
هناك نقطه أخرى و هى إن كان الأستاذ أحمد نشأت قد أكمل الإنتخابات مستقلا و خسر و الأستاذ علاء مازن أكمل مستقلا و إحتمال خسارته وارد بنسبه كبيره صدقا و حتما و لابد إن الأستاذ مازن أبو النور كان سيخسر مقعده بالشورى فى أول إنتخابات قادمه . طبعا إنت عايز تعرف و ما العلاقه بين هذا و ذاك
أقولك الآتى
طبعا عندما قدم الأستاذ مازن أوراقه للحزب و رشحه الحزب كان بإستطاعة الأستاذ قدرى أبوضويه أن يزق أى مرشح من المركز و يعاكس مع مازن أبو النور و لكنه لم يفعل و طبعا الاستاذ أحمد ابو حجى ساعده بقوه ليكون مرشح الحزب و أيضا لينجح بالتزكيه فطبعا من غير المعقول بعد نجاحه يزق الأستاذ علاء مازن إبن عمه لينافس الأستاذ أحمد ابوحجى على مقعد العمال فى دائرة البندر و يزق الأستاذ أحمد نشأت منصور ليعاكس الأستاذ قدرى أبوضويه على مقعد الفئات فى دائرة البندر و لذا لو تم هذا السيناريو كان كلا من الأستاذ أحمد أبو حجى و الأستاذ قدرى أبوضويه هيشيلوا له هذا الموقف و هيدفعوه الثمن غالى فى أول إنتخابات شورى يخوضها
لهذا أتوقع إنسحاب الأستاذ علاء مازن من التنافس على مقعد العمال بدائرة البندر و ربما ينسحب الدكتور محمد عبد التواب عديل الأستاذ أحمد أبو حجى من التنافس على مقعد الفئات بدائرة المركز لأنه أصلا مزقوق من الأستاذ أحمد ابوحجى ليعاكس الأستاذ أحمد نشأت منصور كرد فعل على ترشيح الأستاذ علاء مازن ضده . و طالما خرج الأستاذ أحمد نشأت منصور من المعركه فأتوقع خروج الدكتور محمد عبد التواب أيضا
و ربما ينسحب الأستاذ علاء مازن من الساحه أيضا حتى لا يكون هذا وبالا على رأس الأستاذ مازن ابو النور مستقبلا
فهمت الموضوع ماشى إزاى ؟؟
طبعا القياده السياسيه و الأمانه العامه لن تقبل من الأستاذ مازن أبو النور بعد نجاحه بالتزكيه فى مجلس الشورى أن يعاكس مع نواب الحزب فى دائرتين فى إنتخابات مجلس الشعب و سيعتبرون إنه و لابد من قصقصة ريشه أو نتفه ريشه ريشه و أعتقد إن الأستاذ مازن ابو النور كان وراء خروج أحمد نشأت من الميدان و ربما سيدفع بإتجاه خروج الأستاذ علاء مازن ايضا
و نحن الآن ننتظر و سنرى ما ستأتى به الأنباء
أما بالنسبه لعدم تقديم أحد سوى الأستاذ النائب رزق زغلول أوراقه للحزب . هذا يضع النائب الحالى الأستاذ رزق زغلول فى مأزق كبير لا أعلم إن كان بمقدوره الخروج منه أم لا ؟؟ عموما موقفه أصبح أصعب بكثير من موقف الأستاذ قدرى أبوضويه الذى أصبح الطريق أمامه ممهدا و مفروشا أما الأستاذ رزق زغلول فطريقه كله حفر و مطبات و كمائن لكنه ليس مسدود مسدود مسدود يا ولدى على قولة عبد الحليم حافظ
تحياتى للجميع
قلم رصاص (
قلم لا يجامل لا ينافق و لا يداهن بل يخط كلماته فتخرج كطلقات الرصاص )
قلمي رصاص ، وليه دماغ يحميه .. رصاصه ضميره ، موش بيخوف بيه .. للحق فارس ، والفكر له فيه مدارس .. وان ظلم حد ، بهذار أو جد .. أقصف سنه ، ومن جديد هبريه