بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه والاخوات الناخبين
يقول الله تعالى فى كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72
صدق الله العظيم
(إنا عرضنا الأمانة) الصلوات وغيرها مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب (على السماوات والأرض والجبال) بأن خلق فيها فهما ونطقا (فأبين أن يحملنها وأشفقن) خفن (منها وحملها الإنسان) آدم بعد عرضها عليه (إنه كان ظلوما) لنفسه بما حمله (جهولا) به
انا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال, فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن بأدائها, وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه, إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه
وان من اعظم الامانات عند الله هى امانة الاختيار و الشهاده و قول الحق على النفس والغير فى كل امر يستوجب ذلك
وان اختيار الانسان لمن يمثله لدى النظام الحاكم ويكون لسانه الناطق بكل ما يؤثر فى حياته من امور الدنيا يعد شهاده امام الله لابد وان يؤيديها ولا يكتمها وسوف يسأل عنها امام الله يوم القيامه
سوف يسأل عنها ان لم يؤديها كما طلب منه
فقال تعالى
( وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }البقرة283
ولا تكتموا الشهادة) إذا دعيتم لإقامتها (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه) خص بالذكر لأنه محل الشهادة ولأنه إذا أثم تبعه غيره فيعاقب عليه معاقبة الآثمين (والله بما تعملون عليم) لا يخفى عليه شيء منه
فعليه أن يظهر شهادته, ومن أخفى هذه الشهادة فهو صاحب قلب غادر فاجر. والله المُطَّلِع على السرائر, المحيط علمه بكل أموركم, سيحاسبكم على ذلك
وان امانة الاختيار تستوجب علينا جميعا ان نقول كلمة الحق بعيدا عن العصبيه القبليه وبعيدا عن المجامله و الاغراض الشخصيه التى تكون على حساب المجتمع و الاخرين كما يجب علينا ان نختار الاصلح والانفع للناس و للوطن دون النظر الى صلة القرابه او النسب او المصاهره فربما كان اختيارنا لمن هو قريب او نسيب او صهر حفاظا على مصالحنا الشخصيه الصغيره ربما كان فيه ضرر بالغ واضرار بمصالح الاخرين ومصلحة الوطن العليا التى سوف تؤثر علينا بالضرر عاجلا ام اجلا او على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا من الاجيال القادمه
و يترتب على حسن الاختيار امور عده تعود بالنفع على الفرد والمجتمع
ولاننسى ان مصرنا الحبيبه تمر بمرحلة هامه وحساسه فى تاريخها المعاصر ومن المؤكد ان هذه المرحله سوف تؤثر حتما على مستقبل هذا الوطن
فلنحرص جميعا على المشاركه الفعاله فى الانتخابات البرلمانيه القادمه و لنترك السلبيه الغير مبرره ولا نعلق اهمالنا وتكاسلنا على الاخرين ولنضع نصب اعيننا المستقبل بكل اماله واحلامه وطموحاته
ولنترك خلف ظهورنا الماضى بكل سلبياته واخفاقاته ولنأخذ منه العبرة والعظه
( بطاله – جهل – امراض – غلاء – جوع - وضياع للحقوق – وعدم تكافؤ للفرص وغيرها الكثير من المشكلات التى نعرفها جميعا )
وكل هذا يحدث على مرأى ومسمع من نواب الشعب الذين اخطأنا نحن جميعا فى اختيارهم وتعاطفنا معهم وكانت الطامه ان وجود اغلبيتهم ولا نقول جميعهم فى البرلمان كان مصيبة كبرى علينا ولم يبحثو عن حقوقنا او يدافعو عن مصالحنا وشهدت البلاد اسوأ مجلس نيابى فى تاريخها لوجود نواب تركوا مصالح الوطن والمواطنين وانكبوا على مصالحهم الشخصيه ومصالح حاشيتهم من اقاربهم وغير اقاربهم وكان منهم الصامت الذى لم يتكلم وكأن على راسه الطير وكان منهم من تأجر بامراض الفقراء الضعفاء من هذا الشعب وكان منهم من افسد فى الارض وساهم فى بث الفتن
وبعد كل ما سبق واكثر مما قد نسأل اذا ما ذكرناه
كان من واجبنا ان نسلط الضوء على امر هام جدا وهو ان الغالبيه يعزف عن المشاركه فى الانتخابات ظنا منه ان صوته لا يؤثر او ان الحزب سوف يأتى بمن يريد ..... ؟ دعك من الاشاعات ولا تكن من مروجيها ولا تصدق ان فلان من المسؤلين قد وعد فلان من المرشحين او ان فلان تبرع للحزب بكذا او كذا او ان من ياتى به الحزب هو الناجح قطعا وهناك امثله عديده على هذا الكلام من دورات سابقه لا داعى لذكرها و لنعلم جميعا ان المناخ العام وهامش الحريه المتاح يدعونا جميعا للمشاركه الفعاله خاصة و اننا على مفترق الطرق فى هذه المرحله الحساسه والهامه من تاريخ مصرنا الحبيبه
انت يا اخى الفاضل وانتى يا اختى الفاضله ونحن جميعا من يختار اذا وقفنا جميعا وتوحدت صفوفنا بعيدا عن العصبيه القبليه والهمجيه والبلطجه بوعى وصدق امام المفسدين الذين يستغلون فقر الناس وحاجتهم والذين يستغلون نفوذهم لتمرير مخططاتهم الفاسده للعبث بمقدرات الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11
صدق الله العظيم
له) للإنسان (معقبات) ملائكة تتعقبه (من بين يديه) قدامه (ومن خلفه) ورائه (يحفظونه من أمر الله) أي بأمره من الجن وغيرهم (إن الله لا يغير ما بقوم) لا يسلبهم نعمته (حتى يغيروا ما بأنفسهم) من الحالة الجميلة بالمعصية (وإذا أراد الله بقوم سوء) عذاباً (فلا مرد له) من المعقبات ولا غيرها (وما لهم) لمن أراد الله بهم سوءاً (من دونه) أي غير الله (من) زائدة (وال) يمنعه عنهم
لله تعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان من بين يديه ومن خلفه, يحفظونه بأمر الله ويحصون ما يصدر عنه من خير أو شر. إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه. وإذا أراد الله بجماعةٍ بلاءً فلا مفرَّ منه, وليس لهم مِن دون الله مِن وال يتولى أمورهم, فيجلب لهم المحبوب, ويدفع عنهم المكروه .
فشارك يا اخى الفاضل وشاركى يا اختى الفاضله وادى ما عليك من امانه وتابع مع مرشحك ولا تسمح بالتزوير ولا التسويد مهما كان حتى لا تكون مشتركا فيه
و لنخرج جميعا يوم الانتخابات ونجتهد ولا ندخر جهدا فى الاختيار ولانستهتر بصوتنا فربما يغير واقعا مريرا نعانى منه جميعا و ربما بصوتك تبعد فاسدا وتساهم فى نجاح مرشح شريف لن يدخر جهدا فى الحفاظ على مصالح الوطن ومقدراته ومستقبله ومستقبل ابنائه
الاخوه والاخوات الناخبين
يقول الله تعالى فى كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72
صدق الله العظيم
(إنا عرضنا الأمانة) الصلوات وغيرها مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب (على السماوات والأرض والجبال) بأن خلق فيها فهما ونطقا (فأبين أن يحملنها وأشفقن) خفن (منها وحملها الإنسان) آدم بعد عرضها عليه (إنه كان ظلوما) لنفسه بما حمله (جهولا) به
انا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال, فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن بأدائها, وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه, إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه
وان من اعظم الامانات عند الله هى امانة الاختيار و الشهاده و قول الحق على النفس والغير فى كل امر يستوجب ذلك
وان اختيار الانسان لمن يمثله لدى النظام الحاكم ويكون لسانه الناطق بكل ما يؤثر فى حياته من امور الدنيا يعد شهاده امام الله لابد وان يؤيديها ولا يكتمها وسوف يسأل عنها امام الله يوم القيامه
سوف يسأل عنها ان لم يؤديها كما طلب منه
فقال تعالى
( وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }البقرة283
ولا تكتموا الشهادة) إذا دعيتم لإقامتها (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه) خص بالذكر لأنه محل الشهادة ولأنه إذا أثم تبعه غيره فيعاقب عليه معاقبة الآثمين (والله بما تعملون عليم) لا يخفى عليه شيء منه
فعليه أن يظهر شهادته, ومن أخفى هذه الشهادة فهو صاحب قلب غادر فاجر. والله المُطَّلِع على السرائر, المحيط علمه بكل أموركم, سيحاسبكم على ذلك
وان امانة الاختيار تستوجب علينا جميعا ان نقول كلمة الحق بعيدا عن العصبيه القبليه وبعيدا عن المجامله و الاغراض الشخصيه التى تكون على حساب المجتمع و الاخرين كما يجب علينا ان نختار الاصلح والانفع للناس و للوطن دون النظر الى صلة القرابه او النسب او المصاهره فربما كان اختيارنا لمن هو قريب او نسيب او صهر حفاظا على مصالحنا الشخصيه الصغيره ربما كان فيه ضرر بالغ واضرار بمصالح الاخرين ومصلحة الوطن العليا التى سوف تؤثر علينا بالضرر عاجلا ام اجلا او على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا من الاجيال القادمه
و يترتب على حسن الاختيار امور عده تعود بالنفع على الفرد والمجتمع
ولاننسى ان مصرنا الحبيبه تمر بمرحلة هامه وحساسه فى تاريخها المعاصر ومن المؤكد ان هذه المرحله سوف تؤثر حتما على مستقبل هذا الوطن
فلنحرص جميعا على المشاركه الفعاله فى الانتخابات البرلمانيه القادمه و لنترك السلبيه الغير مبرره ولا نعلق اهمالنا وتكاسلنا على الاخرين ولنضع نصب اعيننا المستقبل بكل اماله واحلامه وطموحاته
ولنترك خلف ظهورنا الماضى بكل سلبياته واخفاقاته ولنأخذ منه العبرة والعظه
( بطاله – جهل – امراض – غلاء – جوع - وضياع للحقوق – وعدم تكافؤ للفرص وغيرها الكثير من المشكلات التى نعرفها جميعا )
وكل هذا يحدث على مرأى ومسمع من نواب الشعب الذين اخطأنا نحن جميعا فى اختيارهم وتعاطفنا معهم وكانت الطامه ان وجود اغلبيتهم ولا نقول جميعهم فى البرلمان كان مصيبة كبرى علينا ولم يبحثو عن حقوقنا او يدافعو عن مصالحنا وشهدت البلاد اسوأ مجلس نيابى فى تاريخها لوجود نواب تركوا مصالح الوطن والمواطنين وانكبوا على مصالحهم الشخصيه ومصالح حاشيتهم من اقاربهم وغير اقاربهم وكان منهم الصامت الذى لم يتكلم وكأن على راسه الطير وكان منهم من تأجر بامراض الفقراء الضعفاء من هذا الشعب وكان منهم من افسد فى الارض وساهم فى بث الفتن
وبعد كل ما سبق واكثر مما قد نسأل اذا ما ذكرناه
كان من واجبنا ان نسلط الضوء على امر هام جدا وهو ان الغالبيه يعزف عن المشاركه فى الانتخابات ظنا منه ان صوته لا يؤثر او ان الحزب سوف يأتى بمن يريد ..... ؟ دعك من الاشاعات ولا تكن من مروجيها ولا تصدق ان فلان من المسؤلين قد وعد فلان من المرشحين او ان فلان تبرع للحزب بكذا او كذا او ان من ياتى به الحزب هو الناجح قطعا وهناك امثله عديده على هذا الكلام من دورات سابقه لا داعى لذكرها و لنعلم جميعا ان المناخ العام وهامش الحريه المتاح يدعونا جميعا للمشاركه الفعاله خاصة و اننا على مفترق الطرق فى هذه المرحله الحساسه والهامه من تاريخ مصرنا الحبيبه
انت يا اخى الفاضل وانتى يا اختى الفاضله ونحن جميعا من يختار اذا وقفنا جميعا وتوحدت صفوفنا بعيدا عن العصبيه القبليه والهمجيه والبلطجه بوعى وصدق امام المفسدين الذين يستغلون فقر الناس وحاجتهم والذين يستغلون نفوذهم لتمرير مخططاتهم الفاسده للعبث بمقدرات الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11
صدق الله العظيم
له) للإنسان (معقبات) ملائكة تتعقبه (من بين يديه) قدامه (ومن خلفه) ورائه (يحفظونه من أمر الله) أي بأمره من الجن وغيرهم (إن الله لا يغير ما بقوم) لا يسلبهم نعمته (حتى يغيروا ما بأنفسهم) من الحالة الجميلة بالمعصية (وإذا أراد الله بقوم سوء) عذاباً (فلا مرد له) من المعقبات ولا غيرها (وما لهم) لمن أراد الله بهم سوءاً (من دونه) أي غير الله (من) زائدة (وال) يمنعه عنهم
لله تعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان من بين يديه ومن خلفه, يحفظونه بأمر الله ويحصون ما يصدر عنه من خير أو شر. إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه. وإذا أراد الله بجماعةٍ بلاءً فلا مفرَّ منه, وليس لهم مِن دون الله مِن وال يتولى أمورهم, فيجلب لهم المحبوب, ويدفع عنهم المكروه .
فشارك يا اخى الفاضل وشاركى يا اختى الفاضله وادى ما عليك من امانه وتابع مع مرشحك ولا تسمح بالتزوير ولا التسويد مهما كان حتى لا تكون مشتركا فيه
و لنخرج جميعا يوم الانتخابات ونجتهد ولا ندخر جهدا فى الاختيار ولانستهتر بصوتنا فربما يغير واقعا مريرا نعانى منه جميعا و ربما بصوتك تبعد فاسدا وتساهم فى نجاح مرشح شريف لن يدخر جهدا فى الحفاظ على مصالح الوطن ومقدراته ومستقبله ومستقبل ابنائه
