المذيع اللامع ومرشح مجلس الشعب طلعت فندي يكتب
كتب إدارة الموقع في 27 سبتمبر 2010 13 تعليقات
على صعيد الإنتخابات
طلعت فندي
بداية برنامجي الإنتخابي هو برنامج الحزب الوطني الديموقراطي، لأنني عضو ملتزم بمبادىء الحزب وسياساته العليا، ومع ذلك فلي رؤيتي الخاصة في تنفيذ برنامج الحزب في دائرتي نقادة وفي محافظتي قنا، لإن سياسات الحزب “مش جلابيه، ومقاس واحد، والكل يلبس” النحيف والسمين والقصير والطويل. طبعا لا. فللصعيد خصوصيته، ولمحافظة قنا خصوصيتها، ولدائرة نقاده خصوصيتها أيضا. تميز أي نائب عن الآخر هو قدرته على فهم خصوصية دائرته ومحافظته، ووتطويع سياسات الحزب للتلائم مع متطلبات الدائره.
فمثلا لدينا في نقاده، خصوصية سؤال الوحدة الوطنية. لدينا عدد لا بأس به من أخوتنا المسيحيين في الدائرة، ويبقى سؤال المحافظة على السلم الإجتماعي داخل هذه الدائرة من أولويات العمل الوطني، حتى الآن نحن في نقادة لم يصيبنا فيروس الفتن الطائفيه، وعلينا أن نعطي أنفسنا اللقاحات والأمصال الازمة حتى لايصيبنا هذا الفيروس، فأمن الوطن، يبدأ من المحليات، الحقيقيه هي ان السياسه الوطنيه هي سياسه محلية في الأساس، كما يعلم كل من تعلم الف باء السياسه في أي جامعه محترمه.
وحتى لا يكون حديثى عن الوحدة الوطنيه مجرد كلام انتخايات، اقول لكم ان الأسمنت او الصمغ الذي يجعانا متماسكين كنسيج واحد هو القضاء على الفقر والحاجة وتوفير فرص عمل للشباب، فالشباب عامل مشتعل وكذلك عمل مساعد على الإشتعال. مشتعل، ويسبب المشاكل لو تركناه للفاقة والبطاله فتتلقفه تيارات لا يهمها امن الوطن، وبدلا من أن يكون لدينا شباب منتجين، يخرج المجتمع مجموعه من المتطرفين. ألشباب مشتعل ويساعد على الإشتعال وشعله في العمل والنهضة بالوطن، إذا ما وفرنا له المناخ المناسب وفرص العمل والقدوه. اعدكم ان أبذل كل ما في جهدي لإقناع حكومة الحزب بالإهتمام بخصوصية مشاكلنا، حتى لا نضيع في تعميمات السياسات التي يظن البعض انها تناسب كل مكان.
نحن محظوظون هذه المرة لأن لدينا قيادات محليه مستنيره تعرف مسألة الخصوصية حق المعرفة، فأمين الحزب استاذ جامعي مرموق ولأمناء استذة جامعات، ولدينا محافظ أثبت انه ليس رجل أمن فقط، وانما رجل تنميه، لا يبحث عن أضواء الإعلام، ولكنه يعمل في صمت من أجل خدمة البشر، لا تلميع الحجر، قنا ونقاده لا تحتاج إلى تزويق الشوارع، نحن نحتاج إلى ان نضع لقمة في يد الفقير، لا نتعطف عليه بسمكه لكي يأكل، بل نعطيه سناره ونعلمه الصيد كي يأكل من عرق جبينه ويحافظ على كرامته. نحن ابناء هذا الإقليم، لدينا عزة النفس والكرامة، ولا نريد أن نتسول الرزق، نريد فرص العمل، وهذا ما سأسعى من خلال علاقاتي وتحركاتي الحزبيه ان اوفره، فرص عمل لشباب، بالطبع لن أدعى بطولات وهمية، فالعمل لا ينجح بالأفراد، إذ لا بد من التنسيق مع السيد المحافظ، وقبادات الحزب والكتله البرلمانيه للحزب في المجلسين، حتى نحقق للإقليم ما يريد منا.
الصعيد اليوم يحتاج إلى أبناءه، ليس كبرلمانيين يقضون كل اوقاتهم في القاهرة بحثا عن المجد الشخصي، نحتاج إلى صعايده يعيشون في الصعيد، يلتحمون بهموم الناسن ومشاكلهم، سأكون نائبا عن الصعيد في الصعيد معظم الزقت، وفي نقاده، وتحت قبة البرلمان، ، أنني اتقدم للترشيح هذه المره لأنني كلي امل بان العمليه السياسيه في مصر كلها في تقدم، هنا اخطاء في الحزبن ولكن ميزة الحزب الوطني عن غيره هو انه حزب قادر على تصيح أخطائه. انني ايلوم أدخل حلبة المنافسه، لأنني واثق من شفافية العملية السياسية وواثق في امانة أبناء دائرتين ومحافظتين ولينجح الأصلح منا لخدمة هذا الوطن . المنافسة الشريفة لا تعيب اي منا، العيب هو اننا نتخلى عن شرفنا وامانتنا تجاه اهلنا وتجاه بلدنا. مرة اخرى، برنامجي هو برنامج الحزبن ولكنها جلابية مفلصلة علينا :ابناء نقادة، وليست جلابية صنعت في القاهرة أو في الصين. أنا هنا أمد يدي لكم طالبامنكم ان تضعوا أيديكم في يدي حتى نخدم نقاده كمركز، هذا المركز غير الممثل في اي من المجلسين، ونخدم محافظتنا ونخدم مصرنا الحبيبة. عاشت مصر في ظل قائدها الرئيس حسي مبار