في الأسبوع الحالي الذي سيشهد فتح باب الترشيح يوم 3 نوفمبر من جانب اللجنة العليا للانتخابات ليتقدم المرشحون - معارضة ومستقلون يعيش مرشحو الوطني سيدات ورجال حالة من الترقب في انتظار يوم الحسم المبكر الذي سيعلن فيه مرشحو الوطني ليس من داخل الحزب وإنما بواسطة اللجنة العليا للانتخابات، وسيتم الاختيار وفق معادلة حسابية من مجموع النقاط التي جمعها كل مرشح في مراحل الاختيار الثلاث الاستطلاعات والمجمعات والانتخابات الداخلية، بالإضافة إلي تفضيلات هيئة مكتب الأمانة العامة التي تعتمد علي المواءمات السياسية والأمنية.
ترقب المرشحين سيظل متعلقاً برسائل SMS ترسل من موبايلات أمانة التنظيم لكل المرشحين علي هواتفهم يوم 7 نوفمبر الساعة الخامسة مساء.. وستكون الرسالة الأولي: «مبروك.. أنت معانا ونلت ثقة الحزب وأعضائه لتكون بين المرشحين، فاستعد للمنافسة والمعركة لتفوز بمقعدك في الدائرة»، هذه الرسالة ستكون للفائزين بالطبع بترشيح الحزب.
أما الرسالة الثانية فهي لبقية المتقدمين الذين لم يحالفهم الحظ وفحواها: «مبروك عليك منافستك الشريفة ونتمني لك الفوز في المرة المقبلة وعليك أن تلتزم حزبياً»، هذه الرسائل ينتظرها الجميع وأبدوا استعدادهم لقبول أي رسالة من أمين التنظيم أحمد عز لأنهم يرون أن ما أضافه هذه المرة من تجربة شفافة ومشاركة حقيقية أرغمت الجميع من الداخل أن يلتزموا.
ولا يزال عبدالرحيم الغول نائب الدائرة الأولي بنجع حمادي يواجه اتهامات تورطه في أحداث نجع حمادي الطائفية، خاصة من الشعبيين المسيحيين الذين يرفضون استمرار الغول علي الكرسي، لكنه يؤكد في جميع لقاءاته أن علاقته قوية بالمسيحيين ويزورهم ويودهم، في حين تطارده شائعة في الدائرة أنه لن يستمر لأن الحزب لن يأتي بكبار السن خاصة أن الغول يتجاوز الـ 75 عاماً.
وتلاحق الغول أيضاً اتهامات حزبية بنجع حمادي أنه لا يلتزم حزبياً وذلك بعدم مساندة مرشح العمال والنائب الحالي فتحي قنديل، حيث يقوم بمساندة المرشح المستقل ناصر قنديل شقيق فتحي، ويرجع معاداته لفتحي بسبب مشاكل قديمة تعود لمنافستهم الغول وفتحي علي مقعد والد الأخير عام 2004 في الانتخابات التكميلية، ويحاول الآن الغول إثارة المشاكل حول فتحي حتي يطيح به!
روز اليوسف30/10/2010
ترقب المرشحين سيظل متعلقاً برسائل SMS ترسل من موبايلات أمانة التنظيم لكل المرشحين علي هواتفهم يوم 7 نوفمبر الساعة الخامسة مساء.. وستكون الرسالة الأولي: «مبروك.. أنت معانا ونلت ثقة الحزب وأعضائه لتكون بين المرشحين، فاستعد للمنافسة والمعركة لتفوز بمقعدك في الدائرة»، هذه الرسالة ستكون للفائزين بالطبع بترشيح الحزب.
أما الرسالة الثانية فهي لبقية المتقدمين الذين لم يحالفهم الحظ وفحواها: «مبروك عليك منافستك الشريفة ونتمني لك الفوز في المرة المقبلة وعليك أن تلتزم حزبياً»، هذه الرسائل ينتظرها الجميع وأبدوا استعدادهم لقبول أي رسالة من أمين التنظيم أحمد عز لأنهم يرون أن ما أضافه هذه المرة من تجربة شفافة ومشاركة حقيقية أرغمت الجميع من الداخل أن يلتزموا.
ولا يزال عبدالرحيم الغول نائب الدائرة الأولي بنجع حمادي يواجه اتهامات تورطه في أحداث نجع حمادي الطائفية، خاصة من الشعبيين المسيحيين الذين يرفضون استمرار الغول علي الكرسي، لكنه يؤكد في جميع لقاءاته أن علاقته قوية بالمسيحيين ويزورهم ويودهم، في حين تطارده شائعة في الدائرة أنه لن يستمر لأن الحزب لن يأتي بكبار السن خاصة أن الغول يتجاوز الـ 75 عاماً.
وتلاحق الغول أيضاً اتهامات حزبية بنجع حمادي أنه لا يلتزم حزبياً وذلك بعدم مساندة مرشح العمال والنائب الحالي فتحي قنديل، حيث يقوم بمساندة المرشح المستقل ناصر قنديل شقيق فتحي، ويرجع معاداته لفتحي بسبب مشاكل قديمة تعود لمنافستهم الغول وفتحي علي مقعد والد الأخير عام 2004 في الانتخابات التكميلية، ويحاول الآن الغول إثارة المشاكل حول فتحي حتي يطيح به!
روز اليوسف30/10/2010