حالة من الغضب تجتاح دائرة نقاده، وشرق النيل منها خصوصا،
لمجرد شائعات تقول أن الوطني سيبقي على أعضاءه السابقين،
رغم ان نائب نقاده في فئات قد حصل على أقل الأصوات بين المتنافسين في المجمع الإنتخابي والإنتخابات الداخلية. وأرسل أهالي الجماليه الخرانقه ونقاده فاكسات إلى الأمانه العامة رافضين عودة عبدالله أبوالعلا،
لأنه لم يخدم نقاده، ولم يهتم بالدائرة التي يمثلها وتفرغ لمصالحه الشخصية. أصر اهالي نقاده أن الوطني سيلقن درسا كما درس انتخابات الشورى، التي خسر فيها الوطني المقعدين العمال والفئات لأنه تحدى رغبة الناخبين.
في انتخابات الشورى قلنا لأحمد عز لا يفل الحديد إلا الحديد،وسقط الوطني الوطني سقط لأنه كان مغرورا وأصر على القديم، وإذا أصر على ابوالعلا هذه المرة، فلن يخسر مقعد الفئات فقط، سيخسر مقعد العمال أيضا،.
لإن المرة الأولى أخذ عبدالفتاح عمر عبدالله أبوالعلا على جناحه ونجحه،
وهذه المره سيأخذ ابو العلا عبدالفتاح عمر في رجليه،
إذا ما أصر الحزب على عدم التغيير.