توفى النائب البرلمانى الكبير كمال الشاذلى فى الساعة الواحدة صباح الثلاثاء بمستشفى المركز الطبى العالمى قرب مدينة العاشر من رمضان.
وقال النائب عاطف الحلال الشريك السياسي للراحل كمال الشاذلى على مقعد العمال فى دائرة الباجور أن الشاذلى تعرض لهبوط فى الدورة الدموية نقل على أثرها إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل ساعات من حلول فجر عيد الأضحى.
وبدأت فى مدينة الباجور استعدادات مكثفة لمراسم الدفن والعزاء وسط أنباء عن جنازة رسمية للفقيد الذى قضى ما يقرب من نصف قرن كعضو فاعل فى الساحة السياسية المصرية فى عصور مختلفة منذ قيام ثورة يوليو عام ۱۹٥۲ وحتي اليوم.
وكان القيادي السياسي الراحل يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية نوفمبر الجارى علي مقعد الفئات فى دائرة الباجور ضمن مرشحى الحزب الوطنى الديمقراطى.
ومن جانبه أعرب محافظ المنوفية المهندس سامى عمارة عن حزنه الشديد لوفاة كمال الشاذلى المشرف العام على المجالس القومية المتخصصة وعضو مجلس الشعب عن دائرة الباجور.
وقال عمارة، فى تصريح اليوم، إن المحافظة تنعى ابنا من أبنائها الذى يعد أقدم برلمانى فى العالم حيث أعطى لبلدته (الباجور) خاصة ومصر عامة كل جهد وعطاء وساهم فى العديد من الإنجازات والمشروعات التنموية المختلفة.
وأوضح أن الفقيد كان مثالا للعطاء وبرلمانيا ناجحا استطاع حل الكثير من مشكلات دائرته، مؤكدا أنه تم إلغاء احتفالات المحافظة بعيد الأضحى المبارك حزنا على وفاة الشاذلى.
