ب .. حرية!
يا أمريكا.. المصريون أولي بمصرهم
20/11/2010 08:55:57 م
الاخبار
بقلم: محمد عبدالحافظ
تصر الولايات المتحدة علي التدخل في شئون مصر الداخلية، وتصر مصر علي رفض هذا التدخل، وتعرب عن استيائها من محاولات أمريكا المتكررة للتدخل وتحبط هذه المحاولات، واخيرا تلح امريكا في مراقبة انتخابات مجلس الشعب دوليا، وكاننا دولة محتلة، أو تعاني من عدم استقرار ، أو أن هناك صراعا علي السلطة في مصر، وقد سبق أن رفضنا ذلك في الانتخابات البرلمانية الماضية ، لأن لدينا آلية مراقبة داخلية تتمثل في مندوبي المرشحين المتواجدين في لجان التصويت والفرز، والذين يختارهم المرشحون بأنفسهم، بالاضافة الي ممثلي منظمات المجتمع المدني الذين تختارهم هذه المنظمات لرصد العملية الانتخابية بكاملها منذ التصويت حتي إعلان النتيجة مرورا بعمليات الفرز ، وهذه المنظمات لديها من الآليات لكشف أي تلاعب أو تجاوزات تتمثل في التقارير التي يكتبها هؤلاء المراقبون فضلا عن الصحفيين والاعلاميين المحليين والدوليين الذين لهم الحق في تغطية الانتخابات بكل حرية، والذين يمكنهم كشف أي تجاوزات في نفس اللحظة وعلي الهواء مباشرة.
إذن فلسنا في حاجة الي استيراد مراقبين من الخارج ليتدخلوا في شئوننا ولينقصوا من سيادتنا علي أرضنا في أهم انتخابات تجري علي ارضنا .
المثير للدهشة أن هناك بعض الباحثين عن دور في الداخل والخارج يريدون المراقبة الدولية بل ويجرون اتصالات بدوائر امريكية وغير أمريكية لإثارة هذا الموضوع المرفوض، الذي يظهر المصريين بأنهم »قصر« يريدون وصاية من الخارج.
الاحزاب المصرية ومنظمات المجتمع المدني التي لاتمول من الخارج كلها ترفض الحديث عن مراقبة دولية، وكل المصريين العقلاء الذين لايسعون وراء مصالح شخصية، ويريدون مصلحة البلد يرفضون الوصاية من الخارج ، أو التدخل في الشأن المصري.
آن الآوان لاعادة النظر في قانون الجنسية المصرية التي لايستحق البعض شرف حملها.. فلايمكن أن يحتفظ بجنسيتنا من سعي ولهث وحمل جنسية اخري فبلاد كثيرة لاتسمح بحمل جنسية أخري لمن يحمل جنسيتها، ولا أظن أننا أقل من هذه البلدان، حتي وأن كنا بلدا ناميا، فإن عراقتنا وحضاراتنا فخر لكل مصري، ومن يري غير ذلك فليرحل أو يبقي في البلد الاجنبي الذي يعيش فيه ويري أنه أفضل من مصر التي ربته وعلمته وجعلته في المنصب الذي يتقلده في البلد الغريب.
فلايمكن أن نظل نسمح للامريكيين الذين يطلقون علي انفسهم من أصل مصري أن يعطوا لأنفسهم الحق بأن يتحدثوا بلسان ٠٨ مليون مصري، ويطلبون من الادارة الامريكية أن تراقب الانتخابات البرلمانية دوليا.. واذا كانت الادارة الامريكية قد اخطأت في مقابلة هؤلاء لتستمع إليهم فنحن ايضا اخطأنا عندما سمحنا باستمرار احتفاظ هؤلاء الامريكيين بالجنسية المصرية لتظل امريكا وغيرها يستمعون اليهم كمصريين.
كل المصريين الأحرار يرفضون الوصاية، أو التدخل في شئوننا الداخلية حتي لو كان بها أخطاء.. ومن كان منكم بلا »خطأ« فليرمنا بحجر.
المصريون فقط أولي بمصر!
:
يا أمريكا.. المصريون أولي بمصرهم
20/11/2010 08:55:57 م
الاخبار
بقلم: محمد عبدالحافظ
تصر الولايات المتحدة علي التدخل في شئون مصر الداخلية، وتصر مصر علي رفض هذا التدخل، وتعرب عن استيائها من محاولات أمريكا المتكررة للتدخل وتحبط هذه المحاولات، واخيرا تلح امريكا في مراقبة انتخابات مجلس الشعب دوليا، وكاننا دولة محتلة، أو تعاني من عدم استقرار ، أو أن هناك صراعا علي السلطة في مصر، وقد سبق أن رفضنا ذلك في الانتخابات البرلمانية الماضية ، لأن لدينا آلية مراقبة داخلية تتمثل في مندوبي المرشحين المتواجدين في لجان التصويت والفرز، والذين يختارهم المرشحون بأنفسهم، بالاضافة الي ممثلي منظمات المجتمع المدني الذين تختارهم هذه المنظمات لرصد العملية الانتخابية بكاملها منذ التصويت حتي إعلان النتيجة مرورا بعمليات الفرز ، وهذه المنظمات لديها من الآليات لكشف أي تلاعب أو تجاوزات تتمثل في التقارير التي يكتبها هؤلاء المراقبون فضلا عن الصحفيين والاعلاميين المحليين والدوليين الذين لهم الحق في تغطية الانتخابات بكل حرية، والذين يمكنهم كشف أي تجاوزات في نفس اللحظة وعلي الهواء مباشرة.
إذن فلسنا في حاجة الي استيراد مراقبين من الخارج ليتدخلوا في شئوننا ولينقصوا من سيادتنا علي أرضنا في أهم انتخابات تجري علي ارضنا .
المثير للدهشة أن هناك بعض الباحثين عن دور في الداخل والخارج يريدون المراقبة الدولية بل ويجرون اتصالات بدوائر امريكية وغير أمريكية لإثارة هذا الموضوع المرفوض، الذي يظهر المصريين بأنهم »قصر« يريدون وصاية من الخارج.
الاحزاب المصرية ومنظمات المجتمع المدني التي لاتمول من الخارج كلها ترفض الحديث عن مراقبة دولية، وكل المصريين العقلاء الذين لايسعون وراء مصالح شخصية، ويريدون مصلحة البلد يرفضون الوصاية من الخارج ، أو التدخل في الشأن المصري.
آن الآوان لاعادة النظر في قانون الجنسية المصرية التي لايستحق البعض شرف حملها.. فلايمكن أن يحتفظ بجنسيتنا من سعي ولهث وحمل جنسية اخري فبلاد كثيرة لاتسمح بحمل جنسية أخري لمن يحمل جنسيتها، ولا أظن أننا أقل من هذه البلدان، حتي وأن كنا بلدا ناميا، فإن عراقتنا وحضاراتنا فخر لكل مصري، ومن يري غير ذلك فليرحل أو يبقي في البلد الاجنبي الذي يعيش فيه ويري أنه أفضل من مصر التي ربته وعلمته وجعلته في المنصب الذي يتقلده في البلد الغريب.
فلايمكن أن نظل نسمح للامريكيين الذين يطلقون علي انفسهم من أصل مصري أن يعطوا لأنفسهم الحق بأن يتحدثوا بلسان ٠٨ مليون مصري، ويطلبون من الادارة الامريكية أن تراقب الانتخابات البرلمانية دوليا.. واذا كانت الادارة الامريكية قد اخطأت في مقابلة هؤلاء لتستمع إليهم فنحن ايضا اخطأنا عندما سمحنا باستمرار احتفاظ هؤلاء الامريكيين بالجنسية المصرية لتظل امريكا وغيرها يستمعون اليهم كمصريين.
كل المصريين الأحرار يرفضون الوصاية، أو التدخل في شئوننا الداخلية حتي لو كان بها أخطاء.. ومن كان منكم بلا »خطأ« فليرمنا بحجر.
المصريون فقط أولي بمصر!
:
