النواب الجدد بين العودة والإبعاد
مجموعة الـ80 في الطريق للمجلس القادم
* مع بدء العد التنازلي لانتخابات البرلمان العاشر في ظل دستور 1971 تتجه عيون الرأي العام بصفة عامة لجميع نواب هذا البرلمان وخاصة النواب الجدد الذين اكتسبوا عضوية هذا البرلمان لأول مرة في عام 2005 وحصلوا علي فرصة كافية لاثبات وجودهم وجدارتهم بالعضوية.
محاسبة الجدد
* وإذا كان النواب الجدد في صفوف المعارضة والمستقلين والمحظورة يكتفون بالاعلان عن معارضتهم للحكومة وتقديم استجوابات للوزراء ويعتبرون هذا العمل هو قمة الإنجاز لهم فإن الموقف يختلف تمامًا شكلاً وموضوعًا لنحو 154 نائبًا في صفوف الحزب الوطني الديمقراطي.
* فنواب الأغلبية الجدد في عام 2005 نجحوا في ابعاد واقصاء نواب قدامي لعدة سنوات وقدموا وعوداً انتخابية عديدة ساهمت في نجاحهم وكسب ثقة الناخبين ومن حق الناخبين ان يحاسبوهم عما قدموه وانجزوه تحت القبة رقابيًا وتشريعيًا وأيضًا علي أرض دوائرهم من خدمات فردية وجماعية.
حديث الأرقام
* والتقييم البرلماني الحقيقي والموضوعي وحديث الأرقام من خلال ممارسات البرلمان التاسع علي مدار 5 سنوات يؤكد أن 44 نائبًا فقط من النواب الجدد سجلوا ممارسات رقابية وتشريعية ناجحة والمضابط تشهد لهم بذلك ونحو 36 نائبًا اجتهدوا دون ظهور برلماني مكثف وباقي النواب وعددهم 74 نائبا اكتفوا بموقع المشاهدين للمشهد البرلماني علي مدار 5 سنوات.
* ومجموعة ال80 من النواب الجدد من حقهم خوض الانتخابات للمرة الثانية والحصول علي ثقة وترشيح الحزب الوطني لهم أما مجموعة ال74 فليس امامهم سوي الاعتذار عن التجربة الانتخابية الثانية.
مجموعة ال44
* ولعل من أبرز النواب الجدد الذين أثبتوا جدارتهم وينتمون للفئة الأولي التي تضم 44 نائباً الدكتور شرين احمد فؤاد نائب الوايلي ويحيي وهدان نائب باب الشعرية وكلاهما والده نائب سابق ولعل هذا سر النجاح لهما ونائب المنيل الدكتور مجدي علام رغم قصر عمره البرلماني وهشام مصطفي خليل نائب قصر النيل ووالده أيضًا كان نائبًا وخالد خيري في الإسكندرية ووالده نائب سابق ومحمد مصيلحي نائب باب شرق وممدوح حسني خليل في محرم بك والدكتور خليل العماري وابو الحسن الجزار.
* كما ضمت القائمة محمد فكري زلط والحسيني أبو قمر واحمد البنا وعبدالناصر مصطفي وصقر عبدالمولي وعبدالستار أبو راس ومحمود نبيه حسانين وعبده أبو عايشه وحمدي شلبي وجمال الزيني وبلال أحمد بلال.
المنافسة مع القدامي
* كما ضمت أيضاً الدكتور محمد سعد الفحام وإبراهيم نوار وعمر زايد وخالد طايع ومحمد عامر وعلاء مكاوي وشريف عناني وطه الخولي وأحمد عبدالقوي وجمال المهدي ومحمد الصحفي وأحمد أبوعقرب وعلاء عواجه وعمر هريدي ومحمد خليل نصر الله وحسام شاهين وعايد عواد وصابر عشماوي وحسن المير ومسعد لطفي ومحمد إبراهيم الدسوقي وحسين جارح وناشد المالكي وآمر أبوهيف وأحمد شوبير.
* واستطاع النواب الجدد من مجموعة ال80 الدخول في منافسات قوية مع النواب القدامي اصحاب الخبرة البرلمانية وادخال تعديلات تشريعية حازت تأييد هؤلاء النواب القدامي بل انهم كانوا اصحاب مبادرات تشريعية سبقت تشريعات الحكومة.
المعينون
* والقائمة تضم من المعينين المستشار محمد الدكروري ورمزي الشاعر وابتسام حبيب وثناء البنا رغم عدم تعرضهم لأي ضغوط جماهيرية من المواطنين لتقديم خدمات لهم وتفرغهم للاداء البرلماني داخل القاعة وتحت القبة أكثر من باقي النواب المنتخبين بسبب الضغوط الجماهيرية علي أرض دوائرهم.
* وكشف حساب هؤلاء النواب يشفع لهم في العودة مرة أخري لمقاعدهم في البرلمان العاشر بشرط زيادة رصيدهم في البنك الشعبي علي أرض دوائرهم خلال الاسابيع المقبلة بتقديم المزيد من الخدمات لاستكمال مسيرتهم البرلمانية.
الصفحة السابقة
الصفحة الرئيسية
مجموعة الـ80 في الطريق للمجلس القادم
* مع بدء العد التنازلي لانتخابات البرلمان العاشر في ظل دستور 1971 تتجه عيون الرأي العام بصفة عامة لجميع نواب هذا البرلمان وخاصة النواب الجدد الذين اكتسبوا عضوية هذا البرلمان لأول مرة في عام 2005 وحصلوا علي فرصة كافية لاثبات وجودهم وجدارتهم بالعضوية.
محاسبة الجدد
* وإذا كان النواب الجدد في صفوف المعارضة والمستقلين والمحظورة يكتفون بالاعلان عن معارضتهم للحكومة وتقديم استجوابات للوزراء ويعتبرون هذا العمل هو قمة الإنجاز لهم فإن الموقف يختلف تمامًا شكلاً وموضوعًا لنحو 154 نائبًا في صفوف الحزب الوطني الديمقراطي.
* فنواب الأغلبية الجدد في عام 2005 نجحوا في ابعاد واقصاء نواب قدامي لعدة سنوات وقدموا وعوداً انتخابية عديدة ساهمت في نجاحهم وكسب ثقة الناخبين ومن حق الناخبين ان يحاسبوهم عما قدموه وانجزوه تحت القبة رقابيًا وتشريعيًا وأيضًا علي أرض دوائرهم من خدمات فردية وجماعية.
حديث الأرقام
* والتقييم البرلماني الحقيقي والموضوعي وحديث الأرقام من خلال ممارسات البرلمان التاسع علي مدار 5 سنوات يؤكد أن 44 نائبًا فقط من النواب الجدد سجلوا ممارسات رقابية وتشريعية ناجحة والمضابط تشهد لهم بذلك ونحو 36 نائبًا اجتهدوا دون ظهور برلماني مكثف وباقي النواب وعددهم 74 نائبا اكتفوا بموقع المشاهدين للمشهد البرلماني علي مدار 5 سنوات.
* ومجموعة ال80 من النواب الجدد من حقهم خوض الانتخابات للمرة الثانية والحصول علي ثقة وترشيح الحزب الوطني لهم أما مجموعة ال74 فليس امامهم سوي الاعتذار عن التجربة الانتخابية الثانية.
مجموعة ال44
* ولعل من أبرز النواب الجدد الذين أثبتوا جدارتهم وينتمون للفئة الأولي التي تضم 44 نائباً الدكتور شرين احمد فؤاد نائب الوايلي ويحيي وهدان نائب باب الشعرية وكلاهما والده نائب سابق ولعل هذا سر النجاح لهما ونائب المنيل الدكتور مجدي علام رغم قصر عمره البرلماني وهشام مصطفي خليل نائب قصر النيل ووالده أيضًا كان نائبًا وخالد خيري في الإسكندرية ووالده نائب سابق ومحمد مصيلحي نائب باب شرق وممدوح حسني خليل في محرم بك والدكتور خليل العماري وابو الحسن الجزار.
* كما ضمت القائمة محمد فكري زلط والحسيني أبو قمر واحمد البنا وعبدالناصر مصطفي وصقر عبدالمولي وعبدالستار أبو راس ومحمود نبيه حسانين وعبده أبو عايشه وحمدي شلبي وجمال الزيني وبلال أحمد بلال.
المنافسة مع القدامي
* كما ضمت أيضاً الدكتور محمد سعد الفحام وإبراهيم نوار وعمر زايد وخالد طايع ومحمد عامر وعلاء مكاوي وشريف عناني وطه الخولي وأحمد عبدالقوي وجمال المهدي ومحمد الصحفي وأحمد أبوعقرب وعلاء عواجه وعمر هريدي ومحمد خليل نصر الله وحسام شاهين وعايد عواد وصابر عشماوي وحسن المير ومسعد لطفي ومحمد إبراهيم الدسوقي وحسين جارح وناشد المالكي وآمر أبوهيف وأحمد شوبير.
* واستطاع النواب الجدد من مجموعة ال80 الدخول في منافسات قوية مع النواب القدامي اصحاب الخبرة البرلمانية وادخال تعديلات تشريعية حازت تأييد هؤلاء النواب القدامي بل انهم كانوا اصحاب مبادرات تشريعية سبقت تشريعات الحكومة.
المعينون
* والقائمة تضم من المعينين المستشار محمد الدكروري ورمزي الشاعر وابتسام حبيب وثناء البنا رغم عدم تعرضهم لأي ضغوط جماهيرية من المواطنين لتقديم خدمات لهم وتفرغهم للاداء البرلماني داخل القاعة وتحت القبة أكثر من باقي النواب المنتخبين بسبب الضغوط الجماهيرية علي أرض دوائرهم.
* وكشف حساب هؤلاء النواب يشفع لهم في العودة مرة أخري لمقاعدهم في البرلمان العاشر بشرط زيادة رصيدهم في البنك الشعبي علي أرض دوائرهم خلال الاسابيع المقبلة بتقديم المزيد من الخدمات لاستكمال مسيرتهم البرلمانية.
الصفحة السابقة
الصفحة الرئيسية
