ان التعصب يعبر تعبيرا واضحا عن حالة الضعف في البلد، تنطلق من حالة جهل وضعف النفس ولذلك ينبغي ان نفتح باب العلم للناس في كل ما ينتمون إليه؛وفي كل ما يعيشونه.فإننا بذلك نخفف الكثير من التعصب إذا لم نلغه.فعندما يكثر علم الانسان يكبر عقله ويتوازن قلبه،وتمتلئ طاقاته ويبدع في الحياة ويرفع مستواها الى الأحسن والأفضل وعندما يكثر علم الانسان يتسع صدره فيكون الهادئ اللين المنفتح الذي لا يغضب ولا ينفعل بل يتلقي الصدمات والانفعالات لينفسها بطريقة هادئه وعقل بارد.والمتعصب دائما متوترا وخائفا لانه يخاف من وجهة النظر الأخرى ويرى فيها تهديدا لوجوده في حين ان من هو قوي في حجته لا يخاف من كل نظريات العالم التي تخالفه.والتعصب جهل وطمس للحقائق ومنع الاخر من ان يناقشك في فكرك وهذا شئ مناقض تماما للأسلوب الصحيح.....وان المتعصب انسان محبوس في زنزانه ذاته فليس ما يملكه علما بل هي ذات فارغة معقدة تحسب ما لديها علما .والمتعصب دائما يتهمون الذين يختلفون معهم في الرأي بالضلال او الابتذال او الجهل وتصل الى الكفر دون ان يقدم لك دليل على ذلك.
اللهم ما اهدينا وأرشدنا وارحمنا برحمتك