اشتعلت المنافسة بين القبائل فى محافظة مطروح للوصول إلى مقاعد مجلس الشعب، ففى الدائرة الأولى تتنافس قبيلة على الأبيض مع قبيلة على الأحمر، وفى الدائرة الثانية تتنافس قبائل الجميعات مع قبائل على الأبيض والسننة وسيوة.
ويأتى ذلك بعد الانقلاب الكبير على الاتفاقية القبلية التى تنظم العملية الانتخابية بين القبائل حسب الدور التى كان معمولا بها منذ السبعينات، ولم يقتصر الأمر على محاولة بعض القبائل الاستحواذ على مقاعد دائمة، ولكن تأتى الانقلابات من داخل القبيلة الواحدة بترشح عدد كبير من أبنائها دون الالتزام بأحقية الدور فى الترشح طبقا للاتفاقية.
وتشهد الدائرة الأولى التى تضم 16 مرشحا منافسة ساخنة برز بين عبد ربه أبو الحنفة على مقعد العمال مع منافسه عبد الله عبد اللطيف، وينتميان كليهما إلى قبيلة على الأحمر.
كما يتنافس 14 مرشحًا فى الدائرة نفسه على مقعد الفئات يتصدرهم عبد الحليم فايز غنيوة وأحمد عبد الله عيسى من قبيلة على الأبيض، والنائب الأسبق رحومة عبد الواحد ويوسف رحيم ورزق أبو وافى من قبيلة على الأحمر.
وفى الدائرة الثانية التى تضم مراكز ومدن الحمام والعلمين والضبعة وسيوة، يتنافس 28 مرشحًا أبرزهم النائب الأسبق أحمد رسلان ورزق جالى نصر الله ويونس عبد الكافى على مقعد العمال، بينما المنافسة على مقعد الفئات أكثر ضراوة بين صالح سلطان وسامى عبد الرحيم وشهرته "شريف حليو" ويونس عبد الكافى وإبراهيم عبده وحسين الزعيرى ومحمد دخيل.
ويبقى موقف مرشحى واحة سيوة غامضا فى ظل تنافس النائب الحالى بلال السيوى مع المرشح بلال جبريل على مقعد العمال، فى حين يبقى مقعد الفئات مرهونًا بالمستقلين فى دوائر لا تعرف المعارضة الطريق إليها وتسعى القبائل إلى تدشين كيانها من خلال مقاعد البرلمان.
