أوقف جميع المرشحين فى المنيا الدعاية الانتخابية الخاصة بالصور واللافتات لحين فتح باب التقدم للحصول على الرموز الانتخابية، واعتمد المرشحون على الزيارات الشخصية والحرص على المشاركة فى كل المناسبات الخاصة بمؤيديهم وعمل لقاءات مع العائلات والقوى المؤثرة، خاصة أن هناك حالة من التوتر والخوف بين المرشحين، خاصة النواب الحاليين، بعد أن ترددت إشاعات حول أن التغيير قادم تحسبا للإطاحة بهم.
وأصبح حديث الشارع المنياوى يتجه نحو اختيارات الحزب لمن سيمثله فى الانتخابات القادمة وهل سيكون الاختيار نتيجة لاستطلاعات الرأى التى أجراها الوطنى لقياس قوة مرشحيه.
كما يقوم أحد مراكز حقوق الإنسان بعقد تدريب لمرشحات الكوتة بمحافظات الصعيد لتعريفهم بالقوانين واللوائح الخاصة بالعملية الانتخابية والحقوق والواجبات والتعريف بأهم القوانين المنظمة للعملية الانتخابية بدءا من فتح باب الترشيح حتى إعلان النتائج.
