كان ياما كان ياسادة ياكرام فى سالف العصر والأزمان كان فيه طفل صغير اسمه صالح كل مايؤذن آذان رب العالمين وينادى منادى الصلاة كان ياخد بعضه ويروح الجامع بس فى طريقه كان بيشوف حاجة غريبة عليه بيقولوا عليها ده مقام سيدى الحقانى ويبصلها قوى ويفكر فيها وهى كانت عبارة عن قبة ضخمة فيستغرب ولما بيروح كل مرة يسأل أبوه هو تحت القبة إيه ياابا أبوه يقوله يا صالح تحت القبة شيخ صالح يقول لأبوه طيب هو الشيخ ايه اللى دخله تحتهاياابا أبوه قاله الشيخ ده ياابنى كان راجل طيب بيخاف ربنا وبيخدم الناس مش عشان رضا الناس داعشان رضا رب الناس ولما الشيخ ده ياابنى جه يموت ربنا كان راضى عليه فميزه عن باقى الناس وخلاه تحت القبة دى عشان الناس تفتكره بالخير وتعمل زيه قام صالح هز راسه لأبوه ايوة ايوة يابا وعمل إنه فاهم وكل مايروح يقعد مع أصحابه يقولهم عارفين القبة دى تحتها ايه يقولوله تحتهاايه يافالح يقولهم تحت لقبة شيخ ،
ومرت الأيام والشهور والأعوام وصالح كبر وبقى شاب جميل وعقله بقى ناضج وذاكر فى الثانوية وجاب مجموع كبير ودخل الكلية وابوه قدمله فى المدينةالجامعية فى مصر أم الدنيا وفى يوم من الأيام صالح وأصحابه من الفلاحين زيه حبوا يشوفوا مقر البرلمان مقر نواب الأمة السلطة التشريعية فى بلدهم اللى بتحل وتربط كل كبيرة وصغيرة هنا وهناك المهم راحوا ووقفوا قدام المبنى الضخم كلهم بصوا عليه بصة زى أى حد عادي إلا صالح أول ماشاف القبة افتكر القبة اللى فى بلدهم والشيخ اللى تحتها وكلام أبوه عن الشيخ وخدماته للناس وانه كان راجل طيب ، فقعد صالح يكلم نفسه هل ياترى سعادة البيه اللى حدانا فى البلد اللى بنديله أصواتنا احنا والبلاد اللى نواحينا بييجى يقعد تحت القبة دى ويبقى شيخ زى اللى ابويا حكالى عنه واللا بيبقى شيخ منصررررررررر00000000000
عدل سابقا من قبل محمد عامر في الإثنين يوليو 19, 2010 1:57 pm عدل 2 مرات