يمكن وضع عدة عناوين أو وسائل يجمع به المرشح أصوات ناخبيه
1 - يحصل المرشح على كم من الأصوات تضخ فى شرايينه عن طريق العصبيه أو القبليه أو كما يقال بالعاميه اللى ما يجيبه الحنين يجيبه العار و هذه النزعه القبليه و العصبيه لإبن العائله أو إبن البلد يتميز بها الصعيد خاصه و تظهر بحده أكثر من الوجه البحرى . فالصعيد تحكمه عادات و تقاليد تختلف عن محافظات الوجه البحرى . و فى أكثر الأحيان يحصل إبن البلد على الكم الأكبر أو غالبية أصوات عائلتع و بلدته حتى و إن كان غير مقنعا لهم أو إنهم يرونه و مقتنعين بأنه لا يصلح أن يكون عضوا بمجلس الشعب و مع ذلك يعطونه أصواتهم و إن كان هناك شخص لا يريد أن يعطيه صوته فإنه غالبا ما يكون من خلف ستار
2- يحصل المرشح أيضا على كم من الأصوات نتيجة علاقات النسب و المصاهره التى تربط عائلة المرشح بعائلات أخرى فى بلاد أخرى و لكن لا يحصل المرشح على أصوات هذه العائلات ( التى ترتبط عائلة المرشح بها إرتباط مصاهره ) بالكامل لكنه على الأقل يحصل على نسبه لا بأس بها على سبيل المجامله
3 - يحصل المرشح أيضا على نسبه من الأصوات نتيجة علاقات صداقه تربطه هو أو أى من أقاربه بالآخرين و لكن هذه غالبا ما تكون قليله فهو يجمع أصوات من أفراد و ليس من عائلات
4 - يحصل المرشح على نسبه من الأصوات نتيجة كره الآخر . فكثيرون من هم يعطون أصواتهم لمرشح ما فقط لأنهم يكرهون المرشح المنافس له و يرغبون فى إسقاطه
5 - يحصل المرشح على كميه من الأصوات نتيجة عقد تحالفات مع مرشح آخر . كأن يتحالف مرشح على مقعد الفئات من بلد مع مرشح على مقعد العمال من بلد آخر .فيقوم كلا المرشحين بتوجيه أنصاره و عائلته و بلدته بإعطاء أصواتهم للحليف و هم سوف يعطون أصواتهم للحليف حتى و إن كانوا غير مقتنعين به و لكن على طريقة لأجل الورد ينسقى العليق أو على طريقة الضرورات تبيح المحظورات أو على مبدأ اللى تكسب به إلعب به
كل ما ذكرته أعلاه هى أصوات يحصل عليها المرشح دونما أى مجهود يذكر من قبله بل هى أصوات تأتى سهله و لم يحصل عليها نتيجة خدمات عامه أو خاصه فعلها المرشح بل هى أصوات نتيجة القبليه و العصبيه و المصاهره و المجامله و التحالفات و كره الآخر و لهذا فهى ليست تصنف ضمن جماهيرية المرشح
يلعب الدين دورا فاعلا فى حياة المصريين و لا يستطيع أحد أن ينكر ذلك فكثيرون من ينساقون خلف مرشح ما حتى و إن كانوا لا يعرفونه من قبل أو لم يقابلوه فى حياتهم و لا رأوه فى فرح أو كره فقط لأنه مرشح على قائمة أو تابع للإخوان المسلمين . فالبعض ربما يصل به الإعتقاد إلى إن الإخوان المسلمين هم من فئه أخرى غير فئة عامة البشر أو ربما هم قد هبطوا من السماء أو إنهم أرسلتهم العنايه الإلهيه لإنتشال الضائعين من أمثالى من ضياعهم و هدايتهم إلى الطريق القويم و الحقيقه غير ذلك فالإخوان المسلمين ( من وجهة نظرى يتبعون طريقة تسييس الدين أو تديين السياسه ) و أنا لا أقول بفصل الدين عن السياسه و لكن أرفض مبدأ المتاجره بالدين و كثيرا ما أبتسم عندما أشاهد لافتات التهنئه بأعياد الميلاد المعلقه أمام الكنائس من أشخاص لم يدخل أحدهم كنيسه طيلة حياته و لو لحضور فرح أو جنازه فأنا أعتبر هذا نفاقا . و هو إعلان عن الترشيح . طبعا هذا لا يمنع أن يهنئ المسلم المسيحى فى عيده بشرط أن يكون معتادا على هذا الأمر و ليس فقط عند نيته خوض الإنتخابات
هذا الأمر ليس عند المسلمين وحدهم بل أيضا عند الإخوه المسيحيين فهم غالبا ما تكون أصواتهم للمرشح المسيحى مهما كانت شخصيته لا يهم إن كان مثقفا أم من ذوات الأربع أو يتبع فصيلة المجترات و هذا بالطبع مرفوض و غير مقبول لدى المثقفين من أمثالى و لا يكفى أن يكون إسمك ضمن المرشحين لنيل جائزة نوبل فى الفيزياء لتحصل على صوت المسيحى طالما إن هناك مسيحى ينافسك فالأفضل عند المسيحى أن يكون إسمك بطرس أو جرجس على أن يكون إسمك ضمن المرشحين لنيل جائزة نوبل فى الفيزياء
المسلمين يتعاملون بالمثل مع هذا الأمر و لو تخيلنا إنتخابات نزيهه تجرى بين مسيحى حاصل على جائزة نوبل فى العلوم و بين مسلم من فصيلة ذوات الأربع فإن المسلمين فى عمومهم و غالبيتهم سيهتفون و تلتهب حناجرهم و تبح أصواتهم لإبن ذوات الأربع و هذا أيضا مرفوض عندى . فهناك أشياء و عوامل عديده تؤثر علينا عند إختيار مرشحنا لا يأتى دوما على رأس القائمه إختيار الأفضل بل نحن فى غالبيتنا نختار القريب و إبن البلد و إبن الدين أولا و يأتى بعد ذلك و فى ذيل القائمه الأفضل و الأنسب
إذن ثقافتنا المهترئه الضحله تجعلنا نأتى بأيدينا و بكامل إرادتنا بنواب هم أجهل من الدواب و أضل سبيلا بل و ندافع بإستماته عن أخطائهم و كأنهم معصومين من الخطأ و من يجهر بالقول بعكس ذلك فهو خارج عن الدين و يحتاج للإستتابه و إلا سيهدر دمه من العائله
6 - يحصل المرشح على أصوات نتيجة جماهيريه أو خدمات عامه أو خاصه فعلها المرشح و بالنظر إلى قائمة المرشحين الطويله جدا و التى بلغ عددها الخمسين أو أكثر فى دائرتنا دائرة مركز سوهاج لن تجد بين هذه القائمه إلا فئه قليله هم من يمكنك أن تقول عنهم إنهم سيحصلون على أصوات نتيجة خدمات أدوها
أكتفى بهذا و لكن للحديث بقيه إن شاء الله
تقبلوا منى كل الإحترام
قلم رصاص
1 - يحصل المرشح على كم من الأصوات تضخ فى شرايينه عن طريق العصبيه أو القبليه أو كما يقال بالعاميه اللى ما يجيبه الحنين يجيبه العار و هذه النزعه القبليه و العصبيه لإبن العائله أو إبن البلد يتميز بها الصعيد خاصه و تظهر بحده أكثر من الوجه البحرى . فالصعيد تحكمه عادات و تقاليد تختلف عن محافظات الوجه البحرى . و فى أكثر الأحيان يحصل إبن البلد على الكم الأكبر أو غالبية أصوات عائلتع و بلدته حتى و إن كان غير مقنعا لهم أو إنهم يرونه و مقتنعين بأنه لا يصلح أن يكون عضوا بمجلس الشعب و مع ذلك يعطونه أصواتهم و إن كان هناك شخص لا يريد أن يعطيه صوته فإنه غالبا ما يكون من خلف ستار
2- يحصل المرشح أيضا على كم من الأصوات نتيجة علاقات النسب و المصاهره التى تربط عائلة المرشح بعائلات أخرى فى بلاد أخرى و لكن لا يحصل المرشح على أصوات هذه العائلات ( التى ترتبط عائلة المرشح بها إرتباط مصاهره ) بالكامل لكنه على الأقل يحصل على نسبه لا بأس بها على سبيل المجامله
3 - يحصل المرشح أيضا على نسبه من الأصوات نتيجة علاقات صداقه تربطه هو أو أى من أقاربه بالآخرين و لكن هذه غالبا ما تكون قليله فهو يجمع أصوات من أفراد و ليس من عائلات
4 - يحصل المرشح على نسبه من الأصوات نتيجة كره الآخر . فكثيرون من هم يعطون أصواتهم لمرشح ما فقط لأنهم يكرهون المرشح المنافس له و يرغبون فى إسقاطه
5 - يحصل المرشح على كميه من الأصوات نتيجة عقد تحالفات مع مرشح آخر . كأن يتحالف مرشح على مقعد الفئات من بلد مع مرشح على مقعد العمال من بلد آخر .فيقوم كلا المرشحين بتوجيه أنصاره و عائلته و بلدته بإعطاء أصواتهم للحليف و هم سوف يعطون أصواتهم للحليف حتى و إن كانوا غير مقتنعين به و لكن على طريقة لأجل الورد ينسقى العليق أو على طريقة الضرورات تبيح المحظورات أو على مبدأ اللى تكسب به إلعب به
كل ما ذكرته أعلاه هى أصوات يحصل عليها المرشح دونما أى مجهود يذكر من قبله بل هى أصوات تأتى سهله و لم يحصل عليها نتيجة خدمات عامه أو خاصه فعلها المرشح بل هى أصوات نتيجة القبليه و العصبيه و المصاهره و المجامله و التحالفات و كره الآخر و لهذا فهى ليست تصنف ضمن جماهيرية المرشح
يلعب الدين دورا فاعلا فى حياة المصريين و لا يستطيع أحد أن ينكر ذلك فكثيرون من ينساقون خلف مرشح ما حتى و إن كانوا لا يعرفونه من قبل أو لم يقابلوه فى حياتهم و لا رأوه فى فرح أو كره فقط لأنه مرشح على قائمة أو تابع للإخوان المسلمين . فالبعض ربما يصل به الإعتقاد إلى إن الإخوان المسلمين هم من فئه أخرى غير فئة عامة البشر أو ربما هم قد هبطوا من السماء أو إنهم أرسلتهم العنايه الإلهيه لإنتشال الضائعين من أمثالى من ضياعهم و هدايتهم إلى الطريق القويم و الحقيقه غير ذلك فالإخوان المسلمين ( من وجهة نظرى يتبعون طريقة تسييس الدين أو تديين السياسه ) و أنا لا أقول بفصل الدين عن السياسه و لكن أرفض مبدأ المتاجره بالدين و كثيرا ما أبتسم عندما أشاهد لافتات التهنئه بأعياد الميلاد المعلقه أمام الكنائس من أشخاص لم يدخل أحدهم كنيسه طيلة حياته و لو لحضور فرح أو جنازه فأنا أعتبر هذا نفاقا . و هو إعلان عن الترشيح . طبعا هذا لا يمنع أن يهنئ المسلم المسيحى فى عيده بشرط أن يكون معتادا على هذا الأمر و ليس فقط عند نيته خوض الإنتخابات
هذا الأمر ليس عند المسلمين وحدهم بل أيضا عند الإخوه المسيحيين فهم غالبا ما تكون أصواتهم للمرشح المسيحى مهما كانت شخصيته لا يهم إن كان مثقفا أم من ذوات الأربع أو يتبع فصيلة المجترات و هذا بالطبع مرفوض و غير مقبول لدى المثقفين من أمثالى و لا يكفى أن يكون إسمك ضمن المرشحين لنيل جائزة نوبل فى الفيزياء لتحصل على صوت المسيحى طالما إن هناك مسيحى ينافسك فالأفضل عند المسيحى أن يكون إسمك بطرس أو جرجس على أن يكون إسمك ضمن المرشحين لنيل جائزة نوبل فى الفيزياء
المسلمين يتعاملون بالمثل مع هذا الأمر و لو تخيلنا إنتخابات نزيهه تجرى بين مسيحى حاصل على جائزة نوبل فى العلوم و بين مسلم من فصيلة ذوات الأربع فإن المسلمين فى عمومهم و غالبيتهم سيهتفون و تلتهب حناجرهم و تبح أصواتهم لإبن ذوات الأربع و هذا أيضا مرفوض عندى . فهناك أشياء و عوامل عديده تؤثر علينا عند إختيار مرشحنا لا يأتى دوما على رأس القائمه إختيار الأفضل بل نحن فى غالبيتنا نختار القريب و إبن البلد و إبن الدين أولا و يأتى بعد ذلك و فى ذيل القائمه الأفضل و الأنسب
إذن ثقافتنا المهترئه الضحله تجعلنا نأتى بأيدينا و بكامل إرادتنا بنواب هم أجهل من الدواب و أضل سبيلا بل و ندافع بإستماته عن أخطائهم و كأنهم معصومين من الخطأ و من يجهر بالقول بعكس ذلك فهو خارج عن الدين و يحتاج للإستتابه و إلا سيهدر دمه من العائله
6 - يحصل المرشح على أصوات نتيجة جماهيريه أو خدمات عامه أو خاصه فعلها المرشح و بالنظر إلى قائمة المرشحين الطويله جدا و التى بلغ عددها الخمسين أو أكثر فى دائرتنا دائرة مركز سوهاج لن تجد بين هذه القائمه إلا فئه قليله هم من يمكنك أن تقول عنهم إنهم سيحصلون على أصوات نتيجة خدمات أدوها
أكتفى بهذا و لكن للحديث بقيه إن شاء الله
تقبلوا منى كل الإحترام
قلم رصاص