الدكتورة / حنان إسماعيل راشد - مرشحكم لمجلس الشعب المصرى 2010 عن محافظة المنوفية (فئات)

الأستاذة الدكتورة / حنان راشد
كما عهدناك دائما فى كل موقع و مكان عملت فيه تقومين بخدمة و مساعدة اهلك من ابناء المنوفية
مخلصة لوطنك و لقضاياه
فأننا معك قلبا و قالبا

.نؤيدك ...و نبايعك...و نبارك خطواتك

فسيرى على بركة الله و نحن معك نؤيد خطواتك من اجل مستقبل افضل لنا و لأبنائنا

محاسب / علاء ماهر

إخوتي سلوى ومنوفي وأبو سلمى وياسر وماجد وعلاء ومصطفى
وكل من يشرفني بثقته ومؤازرته

ليس لي إلا أن أسجد لربي شكرا على محبتكم ودعمكم

وليس لي إلا أن أدعو ربي أن أكون عند حسن ظنكم

ووعدي لكم وعد الشرفاء أن أكون دائما بينكم وفي خدمتكم

ولن أعدكم بتحقيق المستحيل، ولكني بإذن الله سأعمل على تحقيق كل ما هو ممكن للوفاء بحقكم، هذا إن شرفت بترشيح الحزب ونلت بفضل الله وتوفيقه شرف تمثيلكم

دامت أخوتنا الغالية ودام اجتماعنا على محبة بلدنا مصر الحبيبة والمنوفية الأرض الطيبة

ولكم كل التقدير والعرفان

ولله تعالى الشكر من قبل ومن بعد

إخوتي وأعزتي السادة/ سوزي الجمال وأشرف السبكي ووائل لطفي وسيد طه (المبدع الأبنودي المنوفي)

كلي أمل في توفيق الله
وكلي ثقة في حسن تقديركم

بارك الله فيكم وأدام لي مودتكم الغالية

إخوتي وأعزتي الأساتذة/ منوفي وأبو سلمى وياسر وماجد وعلاء وأشرف ووائل وسيد

دامت بي ثقتكم
ودائما أبدا وبإذن الله
دام تقديري لكم

مقال جديد: استغلال الوظيفة واستباحة المال العام. بقلم: دكتورة/ حنان إسماعيل راشد

اعتادت آذان المصريين منذ بضع عشرات من السنين على سماع مصطلحات من نوع "اللحظة التاريخية" و"عنق الزجاجة" و"عبور النفق"، حتى فقد التعبير بها الكثير من تأثيره على وعي ووجدان المواطنين. ولكني أستأذن القارئ الكريم في إعادة استخدام هذا التعبير، وأرجو أن يكون استخداما في موضعه، عندما نقول أن مجتمعنا المصري يمر حاليا بمرحلة دقيقة يقف فيها على معبر الحضارة عند مفترق الطرق أمام لافتة ضخمة عنوانها "نكون أو لا نكون". ومن السمات الأساسية لهذا المنحنى الخطر الذي تتوقف مسيرتنا عنده اليوم هو اختلال مؤلم في منظومة القيم العامة الحاكمة واختلاط واضح في الكثير من المفاهيم التي كانت تعتبر وحتى وقت قريب ثوابت مستقرة في ضمير المجتمع ومؤثرة في العقل الجمعي ومحركة للسلوك الاجتماعي لعموم المواطنين.

فمن أغرب ما يمكن أن يحدث لأمة، بل ومن أسوئه أيضا، أن يصير التقصير والانحراف هو الأصل في القيام بمهام الوظيفة العامة، فيصبح أداء الواجب استثناء من القاعدة يستوجب الإشادة والتكريم والتقدير، وكأن أغلبنا قد فقد القدرة على التمييز بين العادي وما هو أقل منه وما هو أكثر وأعلى وأفضل.

ومن أكثر الظواهر التي تستلفت النظر والتي ربما أقلقت الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا البلد الأمين، هي ظاهرة استغلال الوظيفة العامة واستباحة المال العام لتحقيق أغراض أو منافع شخصية، مادية أو أدبية أو سياسية. فلم يعد يثير الانتباه أو الاستهجان أو يؤذي الشعور العام أن ترى موظفا عاما يتقاضى راتبه من أموال دافعي الضرائب -وأغلبهم من بسطاء وعامة المواطنين- يستخدم مقدرات الوظيفة وإمكانياتها، من صلاحيات وخدمات وسيارات وعاملين، وهي كلها أموال عامة، لتحقيق مآرب تخصه، بالرغم من أنه قد تقاضى راتبه وأخذ حوافزه وأثيب ماديا وترقى وظيفيا وكرم إداريا لأدائه ما يتوجب عليه القيام به من مهام وظيفته.

بل ومما يثير الضحك، وشر البلية سادتي ما يضحك، أن تجد من بين أصحاب الوظيفة العامة من يجترئون على إضافة مهامهم الوظيفية -التي يتقاضون رواتبهم لأدائها على الوجه الأكمل- إلى سجل إنجازاتهم الشخصية، يفعلون ذلك بكل علانية وبلا خجل ولا مداراة، وكأنهم وكأن المجتمع في مجمله قد فقد للأسف القدرة على التمييز بين ما هو شخصي وخاص، وما هو ملك عام. ولا يعني هذا أن نغفل تكريم المتميزين، ولكن ما أعنيه بالفعل هو أن نتقي الله جميعا في هذا الوطن وفي أبنائه وفي المال العام، فنستعيد كلنا، أشخاصا ومجتمعا، صحوة وحساسية الضمير، فتزول الغشاوة وتنقشع الغمة ونتمكن من تمييز الغث من السمين. والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى سواء السبيل.

وسلم ذهنك الوضيء بالفهم والاستنارة سيد/ نجم الباجور. شكرا جزيلا.

يدهشني كثيرا أن يختلط الأمر على البعض فلا يتمكنون من التمييز بين حدود ما هو شخصي وما هو عام، فيستخدمون إلى أقصى مدى كل ما تتيحه لهم الوظيفة من إمكانيات، وينسبون إلى شخوصهم إنجازات لم تكن لتتحقق لو لم يكونوا في مواقعهم التنفيذية، خاصة عندما يدخل العمل في حدود المعتاد من واجبات وأصول ومهام الوظيفة.

ولكن ما يدهشني أكثر وأكثر هو موقف المواطنين البسطاء الذين ينخدعون بهذه الصور الفجة من الوصولية والانتهازية والانتفاع واستغلال النفوذ، إذ يجب أن ننتبه جميعا إلى أن من يستحل لنفسه ما ليس له الآن، سيفعل الأكثر من هذا والأسوأ على حساب المصلحة العامة وعلى حساب المال العام إذا أتيحت له الفرصة لذلك

لذا فإن علينا جميعا واجبا هاما ومسئولية كبيرة في التوعية وفي التذكرة بضرورة أن يرفض الناس هذه النماذج وأن يقولوا لهم "لا" في كل موقف وموقع وحين.

وشكرا جزيلا على تفاعلكم الإيجابي أخي نجم الباجور

شكرا لك بطول الأرض وبعرض السما، عزيزتي سما

أخي الكريم الأستاذ/ محمود المصري

أقدر عنايتكم واهتمامكم

وأود أن أوضح لكم أن الأستاذ/ ياسر يوسف قد أوضح في أحد تعليقاته السابقة أن لوحة المفاتيح خاصته لا تدعم الكتابة باللغة العربية، وهذا هو سبب اضطراره للكتابة بالإنجليزية. فأرجو شاكرة تفضلكم بقبول عذره

وأتفق معكم في أن لغتنا العربية لا مثيل لها بين لغات العالم في غناها وثرائها وتنوع مفرداتها

ولكم دوما تحياتي وتقديري

ف

نعم عزيزتي سما، علينا جميعا أن نفكر ونعي ونميز ونعمل عقولنا لاختيار وانتقاء الأصلح

وأتفق معك في أن استغلال صلاحيات وإمكانيات الوظيفة في تحقيق منافع شخصية هو بلا شك يعد من صور خيانة الأمانة التي يجب أن ننتبه إليها ونجتمع على رفضها

أنار الله لنا طريق الحق وهدانا حسن الاختيار

تقديري

شكرا جزيلا أخوي الكريمين: ياسر يوسف ومحمود المصري

وتقبلا تقديري وامتناني