- مصر في منتهى الحضارة ....ولكن !
عندما ذهبت للقاهرة في زيارتى الأخيرة للقاهرة وأستقليت قطار المترو وجدت بعض التغييرات ومن أهمها تنظيم الصعود والهبوط لعربات المترو بصورة حضارية أعجبتني حيث تم تخصيص البابين الاوسطين للصعود وبابين الأطراف للهبوط حتى لايتم تصادم الراكب الصاعد للقطار والراكب الهابط منه وذلك بوضع الاشارات على أرضية الرصيف وعلى الأبواب من الداخل ووضع صور توضيحية تبين طريقة الصعود والهبوط السليمة و تشغيل الاذاعة الداخلية للمحطات طوال اليوم لإرشاد الركاب وطلبهم الالتزام بذلك لنجاح التجربة ورغم ذلك تجد قلة من المستهترين يخالفون التعليمات وكأنهم يطبقون نظرية لا أرى لا أسمع لا أتكلم وإلى متى يتم هذا الاستهتار بالتعليمات والقوانين التي من المفروض احترامها من أجلى ومن أجل باقي المواطنين حتى ينال كل مواطن حقه كاملا
انتخابات ...انتخابات .....انتخابات ..!!
إن هذا العام المسمى بعام الانتخابات فقد مضت انتخابات الشورى بحلوها ومرها وقادمة انتخابات الشعب والله اعلم بما سوف يحدث بها وبعد ذلك تأتى الانتخابات الرئاسية ودعها قليلا وتعالى نرى سويا ما وصل إليه حال الشعب المصري من يأس وإحباط جراء ما يحدث في الانتخابات بعض الناس يقولون إن الانتخابات هذا العام بتتفصل تفصيلا على مقاس الحزب الوطني وتجد من يقول لك إذا جاء بك الحزب فأنت ناجح ناجح بلا محالة ويا حبذا لوكنت من أصحاب الملايين
وتجد من يقول انتخابات مين ياعم بلاهوسة دي لعبة ومطبخينها مع بعض
هذا هو حال الشارع المصري وردة فعله تجاه الانتخابات وإذا كان ذلك صحيحا فلما تهدر الملايين في الدعاية وبدلات السفر والحوافز في انتقال لجان الانتخابات والفرز وطباعة الأوراق الانتخابية فنوفر أموال الشعب للشعب وتعين الحكومة المجالس النيابي بالتعيين وهذا أفضل لنل ولهم على الأقل نستفاد بالا موال المهدرة في بناء مستشفى أو مدرسة ولا ده بيحصل من باب الوجاهة الاجتماعية الدولية حتى نقول للعالم الخارجي عندنا انتخابات ..... والله المستعان
طهطا .. معطلة وغارقة ..حتى إشعار آخر !!
طهطا مدينتي الحبيبة التي أعزب من اجلها في اليوم ألف مرة طهطا بلد رفاعة الطهطاوي حتى ألان لن تنال حظها من التطوير والخدمات ولم تحظى باهتمام المسئولين على كافة المستويات و إلا فما معنى انك تستيقظ من نومك وتجد نفسك بلا مياه وبلا كهرباء لمدة تزيد على السبع ساعات كيف تستحم وتحلق ذقنك وتقضى حاجتك وتكوى ملابسك لكي تذهب إلى عملك كيف تعيش يومك في صيف ملتهب بدون مروحة أو تكيف أو جهاز تليفزيون يسليك كيف تنتظر الساعات بعد الساعات لتأتى إليك الكهرباء والمياه وكويس خالص انه يوجد تليفون لتتصل بشركة الكهرباء وشركة المياه لكي يخبروك إن طهطا خارج الخدمة حتى إشعار أخر فنظرة رضا يا أهل الكلمة والقرار ارحمونا من حر الصيف وانقطاع الكهرباء والمياه مستمر ليل نهار وبدون سابق إنذار ... والله المستعان
بقلم / أحمد أبوتليـح
عندما ذهبت للقاهرة في زيارتى الأخيرة للقاهرة وأستقليت قطار المترو وجدت بعض التغييرات ومن أهمها تنظيم الصعود والهبوط لعربات المترو بصورة حضارية أعجبتني حيث تم تخصيص البابين الاوسطين للصعود وبابين الأطراف للهبوط حتى لايتم تصادم الراكب الصاعد للقطار والراكب الهابط منه وذلك بوضع الاشارات على أرضية الرصيف وعلى الأبواب من الداخل ووضع صور توضيحية تبين طريقة الصعود والهبوط السليمة و تشغيل الاذاعة الداخلية للمحطات طوال اليوم لإرشاد الركاب وطلبهم الالتزام بذلك لنجاح التجربة ورغم ذلك تجد قلة من المستهترين يخالفون التعليمات وكأنهم يطبقون نظرية لا أرى لا أسمع لا أتكلم وإلى متى يتم هذا الاستهتار بالتعليمات والقوانين التي من المفروض احترامها من أجلى ومن أجل باقي المواطنين حتى ينال كل مواطن حقه كاملا
انتخابات ...انتخابات .....انتخابات ..!!
إن هذا العام المسمى بعام الانتخابات فقد مضت انتخابات الشورى بحلوها ومرها وقادمة انتخابات الشعب والله اعلم بما سوف يحدث بها وبعد ذلك تأتى الانتخابات الرئاسية ودعها قليلا وتعالى نرى سويا ما وصل إليه حال الشعب المصري من يأس وإحباط جراء ما يحدث في الانتخابات بعض الناس يقولون إن الانتخابات هذا العام بتتفصل تفصيلا على مقاس الحزب الوطني وتجد من يقول لك إذا جاء بك الحزب فأنت ناجح ناجح بلا محالة ويا حبذا لوكنت من أصحاب الملايين
وتجد من يقول انتخابات مين ياعم بلاهوسة دي لعبة ومطبخينها مع بعض
هذا هو حال الشارع المصري وردة فعله تجاه الانتخابات وإذا كان ذلك صحيحا فلما تهدر الملايين في الدعاية وبدلات السفر والحوافز في انتقال لجان الانتخابات والفرز وطباعة الأوراق الانتخابية فنوفر أموال الشعب للشعب وتعين الحكومة المجالس النيابي بالتعيين وهذا أفضل لنل ولهم على الأقل نستفاد بالا موال المهدرة في بناء مستشفى أو مدرسة ولا ده بيحصل من باب الوجاهة الاجتماعية الدولية حتى نقول للعالم الخارجي عندنا انتخابات ..... والله المستعان
طهطا .. معطلة وغارقة ..حتى إشعار آخر !!
طهطا مدينتي الحبيبة التي أعزب من اجلها في اليوم ألف مرة طهطا بلد رفاعة الطهطاوي حتى ألان لن تنال حظها من التطوير والخدمات ولم تحظى باهتمام المسئولين على كافة المستويات و إلا فما معنى انك تستيقظ من نومك وتجد نفسك بلا مياه وبلا كهرباء لمدة تزيد على السبع ساعات كيف تستحم وتحلق ذقنك وتقضى حاجتك وتكوى ملابسك لكي تذهب إلى عملك كيف تعيش يومك في صيف ملتهب بدون مروحة أو تكيف أو جهاز تليفزيون يسليك كيف تنتظر الساعات بعد الساعات لتأتى إليك الكهرباء والمياه وكويس خالص انه يوجد تليفون لتتصل بشركة الكهرباء وشركة المياه لكي يخبروك إن طهطا خارج الخدمة حتى إشعار أخر فنظرة رضا يا أهل الكلمة والقرار ارحمونا من حر الصيف وانقطاع الكهرباء والمياه مستمر ليل نهار وبدون سابق إنذار ... والله المستعان
بقلم / أحمد أبوتليـح