الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة نقادة دائرة غريبة الشكل أنشئت عام 1990 وكانت ضمن الدوائر التى تجرى فيها الانتخابات بالنظام الفردى و تتكون من ثلاثة مراكز بداية من المركز الأم للدائرة وهو مركز نقادة والذى يضم مجلس قروى البحرى قمولا بداية من أسمنت إلى دنفيق ومجلس مدينة نقادة الذى يضم المنشية ومدينة نقادة ثم مجلس قروى طوخ بداية من الخطارة حتى الزوايدة ، وتضم الدائرة أيضا مجلس قروى المحروسة والذى يتبع مركز قنا بداية من نجوع المحروسة ومرورا بالدير الشرقى والغربى وقرية المنيرة الحديثة حتى الطويرات غرب النيل ، وتضم الدائرة أيضا من شرق النيل نجوع وقرى مجلس قروى جراجوس والجمالية والعصارة والخرانقة والشعرانى وجزيرة مطيرة والحلة وهناك قرية شنهور التابعة لمجلس قروى الكلالسة .
فحقا هى دائرة غريبة الشكل والطور وعدد الناخبين بالدائرة حوالى 208507 ألف ناخب موزعة كالاتى : 103785 ألف ناخب لمدينة وقرى مركز نقادة الدائرة الأم ، 46889 ألف ناخب بمجلس قروى المحروسة بمركز قنا ، 57833 ألف ناخب بمجلس قروى جراجوس وقرية شنهور .
وإذا استعرضنا ما افرزتة الأيام والسنوات السابقة منذ عام 1990 حتى نهاية الدورة الحالية نجد أن الدائرة أصبحت على صفيح ساخن مما يجعلها تمثل صداعا حقيقيا لمسئولى الحزب الوطنى بالمحافظة نظراً لخلو مركز نقادة من النواب الشرعيين من أبنائها وحالة الزهق المسيطرة على الناخبين التى تؤكد أنهم يطالبون بالتغيير ، وأدق ما يوصف بة حال هذة الدائرة هى دائرة الانتقام وتصفية الحسابات فهى تحكمها المصالح الشخصية قبل المصلحة العامة ففصل الدائرة وإن كان ظاهره المصلحة العامة فباطنه المصلحة الخاصة ، والشئ بالشئ يذكر ألا ننسى توابع مجلس الشورى والآثار المترتبةعليها والمتراكمة من انتخابات المحليات السابقة ، حيث أن الحزب الوطنى صب غضبة وفشلة فى انتخابات الشورى على أبناء مركز نقادة ، وكأنهم خلقوا ليكونوا سنداً للآخرين ويقفوا لخدمة الغير ونجاحهم دون اختيار أحدا من أبنائهم وهم أساس الدائرة ، مما جعل الحزب فى مأزق حقيقي فى الانتخابات القادمة إن اغفل فى اختيار أحدا من أبناء مركز نقادة ليكون تحت مظلتة ، ونجد أن أصدقاء الأمس أصبحوا أعداء اليوم لأغلب المرشحين بسبب انتخابات المحليات السابقة بعد أن وعد الأعضاء بعض الأشخاص فى اختيارهم فى عضوية المحافظة ثم أغفلوهم وجعلوهم أضحوكة للآخرين بعد أن صالوا وجالوا مؤكدين أنهم من ضمن المختارين لعضوية المحافظة فتم إغفالهم فكانت الصفعة القوية التى وجهت إليهم ، مما جعلهم يساندون مرشحين آخرين مكيدة لهم لأنهم أهملوهم فى انتخابات المحليات السابقة وليس محبة أو رغبة فى نجاح المرشحين الذين يساندوهم و أيضا هناك من تم اغفالهم من قبل الاعضاء الحاليين لقضاء مصالحهم الخاصة والذين يتربحون من وراءها فى الحصول على فرص عمل بالهيئات والشركات نظير آلاف من الجنيهات وهذا واضح لعامة الشعب فانقلبوا ضدهم وساندوا آخرين انتقاما منهم ، وهناك بعض المرتزقة والذين ينتظرون موسم الإنتخابات بفارغ الصبر حتى يتربحوا من بعض المرشحين بخداعهم أنهم سيحصلون على أعلى الأصوات ، فإن كان الترشيح حق لكل مواطن مصرى أن يدخل الإنتخابات لكن المفروض أن ينظر المرشح لنفسه فى المرآة ليقيمها دون النظر إلى الآخرين ولا شك أن المادة لعبت دورا كبيرا فى نزول عدد كبير لهذه الانتخابات تحت كينونة رجال الأعمال من ناحية والمصلحة الشخصية وتصفية الحسابات لعدد من المرشحين من ناحية أخرى . على العلم أن هناك مرشحين آخرين مرتزقة ليس لهم ضمير يحكمهم أو وازع إنسانى يسيطر عليهم يجنون على أنفسهم قبل الآخرين بأن يقبلوا على أنفسهم أن يكونوا دمية فى يد الآخرين ويقبلوا على أنفسهم أن يلعبوا دور الكومبارس لدى بعض المرشحين فى أماكن المرشحين الآخرين نظير تفتيت الأصوات مقابل حفنة من الجنيهات وهذا واضح من نزول بعض الأشخاص لا يعرفهم أهل قريتهم قبل الآخرين ، يبيعون أنفسهم ومن يتبعهم ويصبحون دمية يتلاعب بها فى موسم الإنتخابات .
وبنظرة سريعة نجد أن سباق الانتخابات هذه المرة يتماشى مع تكنولوجيا العصر بداية من لافتات البلاستيك (البانر) بدلا من لافتات القماش المعتادة والتى أصبحت تعلق على جدران المنازل وأعمدة الكهرباء والميادين العامة والتى تتكلف الواحدة منها مئات الجنيهات ومرورا بركوب أفخم أنواع السيارات الموسمية والتى تظهر فى موسم الانتخابات ثم تختفى بعدها كاختفاء أصحابها ونهاية بصراعهم وتهافتهم وانتظارهم لسماع خبر وفاة أى شخص ( مهما كان ) لتشييع جنازته ويا حبذا لو استطاع أحد منهم أن يمسك مقدمة المحفة ( الكرب ) حتى يراه المشيعون ويكونوا اخر من يتركون المدافن وسط مصمصة شفاه وسخرية الحاضرين ، حتى أصبح حضور مراسم تشييع الجنائز وحضور الأفراح دعاية انتخابية للمرشحين ،ولسان حال الناس يقول (يا بخت من مات وادفن أيام الانتخابات) .
فالدائرة الثالثة بمركز شرطة نقادة تضم معها جزء من مركز قنا وجزء من مركز قوص وهى خالية من عضوية أبنائها لعدم توفيق النائب بهى الدين علاء الدين عميد السياسيين بمركز نقادة فى مرحلة الإعادة الدورة السابقة نتيجة عوامل مرتبطة بترشيح عدد كبير من أقاربه وأبناء عمومتة مما أدى إلى تفتيت الأصوات أو عدم رضا بعض المواطنين من الحاشية التابعة له وإن كان قد عزم على خوض الانتخابات هذه المرة رغبة فى إصلاح ما فات وتداركا لما أفسدته هذه الحاشية فكانت حاجزا بينه وبين المواطنين ويطمع فى ترشيح الحزب له حتى يصبح لمركز نقادة مقعدا بمجلس الشعب بدلا من ترنح المقعدين بين الشرق بمركز قوص والغرب بمركز قنا وخلو مركز نقادة الدائرة الأم من أحد المقعدين .
ونجد أن العضوين الحاليين لدائرة مركز نقادة وهما اللواء محمد عبد الفتاح عمروعبد الله أبو العلا ينتميان لمجلس قروى المحروسة أى أنهما ليسا ابنان شرعيان لمركز نقادة فهما وإن كان لهما دور داخل مركز نقادة فهو ليس بالدور العام البارز وان كان اللواء عبد الفتاح عمر يسيطر بصورة كبيرة على مركز نقادة واسمة يتكرر بين الحين والأخر ، ولا شك أن لابن أخيه عصمت عبد الستار عضو مجلس محلى المحافظة الدور الأكبر في هذا التواجد نظرا لتواجدة المستمر بين أبناء المركز على عكس العضو الثاني عبداللة ابوالعلا الذي يقتصر تواجده أثناء اقامته في المحروسة ودورة يقتصر على أفراد معينين فى خدمات خاصة تندرج تحت التعيينات فى وظائف البترول والكهرباء والمحاكم والضرائب والحصول على عقود بالتربية والتعليم لتقديمها للحاشية ليقوموا ببيعها لبسطاء الناس بآلاف الجنيهات وهم أبرياء من ذلك ولكن الغريب والملفت للنظر أنهما يزعمان أثناء حضورهما المؤتمرات أنهما سبب فى العديد من الخدمات العامة متناسين ما آلت إليه مدينة ومركز نقادة من إهمالهم للعديد من المصالح والخدمات وهذا واضح على الطبيعة لرجل الشارع العادى ، وإن كان ما يحدث حاليا من إنشاء صرف صحى وإحلال وتجديد لشبكات المياه وعمل مواقف سيارات وإصلاح طرق وبناء مداخل ما هى إلا اعتمادات من الدولة ممثلة فى محافظة قنا ومجلس مدينة نقادة والاستمارات المالية بحسابات مجلس مدينة نقادة خير شاهد ودليل على صدق ما نقول .
وإذا بدأنا الحديث عن المرشحين بمجلس قروي المحروسة ،فلا شك أن نزول العقيد زكريا عبادي احمد ابن قرية الدير ومسقط رأس اللواء محمد عبد الفتاح من ناحية وترشيح النميرى رشوان ابن قرية المحروسة ومسقط راس عبد الله أبو العلا من ناحية أخرى يضع المسئولين بالمحافظة والحزب الوطنى بقنا أمام العديد من التساؤلات وشتان بين النقيضين المتنافسين ، وتدخل المنافسة على مقعد الكوتة ليلى رفاعي ابنة قرية الدير والتي دخلت الانتخابات المرة السابقة ولم توفق على مقعد الفئات .
ومن ناحية أخرى أعلن عرفات على الصحفي بجريدة الأهرام وابن قرية الطويرات نيته فى نزول الانتخابات على مقعد الفئات .
وفى مدينة نقادة تشتد المنافسة بين أبناء العمومة وهم يتسابقون لنيل مقعد الفئات وهم محمد بهى الدين العضو السابق و رجل الأعمال حمدى سعد عمر والشاب النشيط محمد عبد الموجود وشهرتة ادهم عبد الجواد ومرشح الشباب الدكتور زاهر حمدان وهم وجوه جديدة تشتاق للجلوس على المقعد واحمد عبد الحليم ببحري البلد والذي خاض الانتخابات السابقة ولم يوفق ويغازلهم على نفس المقعد الدكتور صبرى الأنصارى عميد كلية التربية سابقا والأستاذ المتفرغ بجامعة جنوب الوادى وابن قرية الخطارة وإن كان قد خاض التجربة قبل ذلك ولم يوفق ورجل الأعمال نور الدين متولى معتوق ابن قرية قرقطان وسناء مغربي على مقعد الكوتة (فئات)ودخلت الانتخابات السابقة مستقلة ولم توفق وهى من قرية أسمنت ومن نفس القرية يرشح أيمن عزت الأمير نفسه على مقعد الفئات ،ودخل معهم المنافسة عبد الناصر فؤاد على ابن قرية ساقية القاضي المنافسة على مقعد الفئات.
ويتنافس على مقعد العمال عبد الحميد حاكم الموجة الأول المالي والإدارى بقنا والذي خاض الانتخابات مرتين ولم يوفق ، ففى المرة الأولى كان قاب قوسين أو أدنى من مرحلة الإعادة بفارق مائتى صوت والمرة الثانية كانت هناك أيدى خفية ساهمت فى نزول أحد أقاربه مما أدى إلى تفتيت الأصوات وهو ينوى الترشيح هذه المرة تحت مظلة الحزب ملتزما بمبادئة وينافسهم على نفس المقعد حمودة توفيق عطالله وشهرته حمودة العبد ابن قرية دنفيق واسعد محمد على وشهرتة اسعد الجزايرى بالتربية والتعليم من نفس القرية على مقعد العمال وحمزة سعيد على بالصحة من قرية الخطارة على مقعد العمال وعلى احمد حسن المرشح السابق لمجلس الشورى منذ شهور وهو رجل أعمال ويخوض الانتخابات على مقعد الفلاحين والعمال.
ونجد من شرق النيل يظهر على الساحة اسم العميد سيف النصر محمد إبراهيم مأمور مركز القرنة وابن قرية الجمالية (فئات)و له شعبيه كبيره وعمل لفترة طويلة بجهاز الشرطة فى مجال الشعبة الجنائية وقسم شرطة قنا ومباحث التليفونات بالقاهرة ومأموراً بشرطة النقل والمواصلات بقنا ومأموراً لقسم شرطة أرمنت وقنا ثم والدكتور مسلم حامد من جراجوس (فئات)ويعمل دكتور تحاليل طبية بالقاهرة والدكتور طه مصطفى من شنهور(فئات) ويعمل بمستشفى الأقصر الدولى ومحمد أحمد شوال مفتش عام بالتأمين الصحى بجنوب الصعيد وابن قرية الخرانقة(فئات) بالإضافة إلى النائب السابق عبد الستار خلف ابن قرية الجمالية (عمال) وينافسة على نفس المقعد ومن نفس القرية صبري الصغير حسن خليل وهم جميعا يتعشمون فى أن تخدمهم الظروف وينالوا أحد المقعدين نتيجة صراعات أبناء غرب النيل وهو ما حدث من قبل وذهب أحد المقعدين إلى شرق النيل عائما على طبق من فضة .
**وبنظرة عامة على المرشحين وبعيدا عن استطلاعات الراى واختيارات الحزب نجد أن العضوين الحاليين للدائرة هما أقوى المرشحين للفوز بالمقعدين وعلى اضعف الإيمان الوصول لمرحلة الإعادة ودون مجاملة ينافسهما عن قرب محمد بهي الدين العضو السابق للفئات وعبد الحميد حاكم المرشح السابق لدورتين متتاليين للعمال نظرا لتواجدهما الدائم بين المواطنين على مستوى الدائرة حتى بعد عدم توفيقهما الدورة السابقة في الانتخابات وياتى بعدهما كل المرشحين دون استثناء وذلك لكثرة المرشحين ضد بعضهما البعض في اغلب القرى مما يجعل تفتيت الأصوات أمرا لا محال منة وهم جميعا الخاسرون ، وإذا كانت المحروسة تستأسد بالمقعدين ، فلا مفر من ذهاب احدهما لمركز نقادة وهو ما جعل المرشحين سيتوافدون على ترشيح أنفسهم من خلال قائمة الحزب وخاصة المرشحين للفئات لان الجميع على ثقة تامة أن مقعد العمال محجوز مقدما للواء محمد عبد الفتاح عمر والمنافسة معة أمر صعب المنال مما جعل الجميع يتكالب على الترشيح على صفة الفئات .
وبنظرة موضوعية على الخريطة الانتخابية لكل مجلس قروي على حدة نجد أن المرشحين سيحصلون في المرحلة الأولى على أصوات قريتهم فقط ولا ينافسهم احد سوى الأعضاء الحاليين ربما كانت هناك لاحدهما خدمة لأحد المواطنين أو فرصة عمل يريد بة رد الجميل، إذن لابد أن نعترف أن العضويين الحاليين سيحصلان على أصوات في جميع الصناديق وهى ميزة لا توجد لاى احد من المرشحين.
مجلس قروي جراجوس يتنافس على مقعد الفئات أربعة مرشحين وهم العميد سيف النصر محمد ابن قرية الجمالية والدكتور مسلم حامد من جراجوس والدكتور طه مصطفى من شنهور ومحمد أحمد شوال ابن قرية الخرانقة بالإضافة إلى ثلاثة مرشحين على مقعد العمال وهم النائب السابق عبد الستار خلف ابن قرية الجمالية وينافسة من نفس القرية صبري الصغير حسن خليل و احمد شيخون محمد ،ونجد أن المرشحين من جميع القرى مما يؤكد صعوبة تحالف احد مع احد والدائرة مغلقة عليهم ، إذن النتيجة محسومة من البداية ولن ترقى لمرحلة الإعادة إلا إذا حدثت معجزة خلال الأيام القليلة القادمة.
مجلس قروي المحروسة نجد أن اللواء عبد الفتاح عمر خارج المنافسة لأنة الوحيد الذي يستطيع كما قلنا أن يحصل على أصوات من خارج قريتة ومافسة الأوحد العقيد ذكريا عبادي لا يستطيع أن يحصل على أصوات خارج قريتة لان خدماتة محدودة ولا ترتقي للاتحاد مع احد من الفئات في نفس مجلس قروي المحروسة ، لان جميع مرشحي الفئات الأربعة سواء عبداللة أبو العلا أو النميرى رشوان أو عرفات على أو ليلى رفاعي يطمعون في إيجاد فرصة للاتفاق مع احد المرشحين خارج الحدود حتى يصلوا لمرحلة الإعادة وهذا شئ صعب المنال .
أما مركز نقادة الدائرة الأم فنجد أن عشرة مرشحين يتنافسون على مقعد الفئات وكل منهم يحدوة الأمل في عودة المقعد لبيتة مرة أخرى مقابل خمسة مرشحين على مقعد العمال والفلاحين ،وإذا قسمنا نقادة إلى مجالس قروية سنجد أن مجلس قروي البحري قمولا يتنافس فية ست مرشحين ،اثنين بكل قري اسمنت وهما اشرف الأمير وسناء مغربي وقرية دنفيق بها حمدي سعد ونور متولي وقرية البحري يوجد الدكتور زاهر حمدان وعبد الناصر فؤاد مقابل ثلاثة على مقعد العمال اثنين بدنفيق وهما اسعد الجزايرى وحمودة العبد وواحد بالبحري وهو عبد الحميد حاكم.
ونجد مدينة نقادة يتنافس فيها ثلاثة على مقعد الفئات وهم بهي الدين ومحمد الموجود واحمد عبد الحليم ولا يوجد مرشح للعمال .
أما مجلس قروي طوخ فيتنافس فية الدكتور صبري الانصارى ابن قرية الخطارة منفردا مقابل اثنين على مقعد العمال وهما حمزة سعيد من الخطارة وعلى احمد حسن من الزوايدة.
ومن خلال هذا التفصيل للمرشحين يستطيع القارئ أن يختار المرشح الذي يمثلة بالمجلس بعيدا عن الشعارات التي تملا إمساكيات رمضان مزيلة باسم المرشح وللأسف هذة الإمساكيات كشفت أصحابها لأنهم يدّعون صفات وألقاب ليست فيهم وهو يحكى بها وسط شلة من المنحرفين وأصحاب السوابق مدعيا أن هذة الدورة هي دورة الفتونة والقوة فوق القانون ، وهو بالطبع ليس الخاسر لان منصبة ووظيفتة في انتظارة ولكن الضحية هو ابن القرية مع جارة أو مع صديقة أو قريبة مقابل وعود زائفة على القهاوى على نكهة المشروبات الممنوعة على قفا هؤلاء المرشحين المغفلين ، وأنا أتعجب من المرشح الذي يختار القهاوى لدعايتة ،وكأن المواطنين ليس لهم مكان سوى هذة القهاوى.
وفى النهاية على الشعب أن يدقق في الإختيار بعيدا عن مشورة أصدقاء السوء والمصالح الشخصية وكل منا لة عينان يرى بهما ولسان يتكلم بة ، وتكنولوجيا العصر لم تترك شيئا عن طريق وسائل الإعلام لم توضحة ، ويا ليت المواطن يبتعد عن مواطن الشبهات حتى يحفظ نفسة من أصحاب السوء ويكون لصوتة قيمة .
وهل يعي المسئولين بالمحافظة والحزب الوطنى بقنا الدرس من انتخابات مجلس الشورى السابقة ويتم ترشيح احد أبناء مركز نقادة من لهم الاستطاعة على خدمة اهالى الدائرة بعيداً عن الإغراءات المالية ويكون ممن لة القدرة على التواجد المستمر بين المواطنين لكي يشعر بهم وقت مشاكلهم وهمومهم لكي يسارع بحلها وتكون لة خبرة في المجال الانتخابي ولة القدرة الكلامية والتحدث عند طرح المشاكل تحت قبة البرلمان وتحت مظلة الحزب الوطنى أم أن المسئولين بالحزب سيدفنون رؤوسهم كالنعام فى الرمال ، ويصدق من يوهم الناخبين أنة مرشح من أمانة التنظيم بالقاهرة ثم ينكشف المستور ويسقط الحزب مرة أخرى ثم يكون البكاء على اللبن المسكوب كالعادة ،هذا ما ستفرزه الأيام المقبلة .
