خوفا علي لقب عميد عمد مركز سوهاج وكرسي العمديه ... العمده محمود ابو السنون يتقدم باوراقه مجبرا للحزب الوطني

بعد فتح باب الترشيح للحزب الوطني يومي الجمعه والسبت علي مستوي الجمهوريه واثناء اجتماع السيد اللواء احمد خميس مساعد اول وزير الداخليه ومدير امن سوهاج بالعمد والمشايخ لمحافظه سوهاج اكد السيد اللواء احمد خميس علي تحذيره الشديد للجميع لمن يفكر ان يخوض الانتخابات القادمه مستقل ومنافس لمرشح الحزب الوطني وخص بالزكر العمده محمود ابوالسنون عمده الحماديه وعميد عمد محافظه سوهاج وقال لهم بالحرف الواحد
اللي عايز يدخل البيت يدخله من بابه
وفور انتهاء الاجتماع توجه العمده محمود ابوالسنون الي مقر الحزب الوطني وتقدم باوراقه وبسؤاله عن تقديمه المتاخر قال
انا جاي مجبر وللاسف انا عارف مين اللي جاي مرشح حزب ولكن للاسف الموضوع مش في ايدي
مما لا شك فيه ان العمده محمود ابوالسنون حسر كثيرا بتاخيره في التقديم حيث ان كل فرد في المجمع الانتخابي ارتبط مع مرشح بكلمه

يا جماعه الكلام ده محصلش العمده ابوالسنون كان عندنا امبارح ولما سالناه عن تقديمه المتاخر قال
اصلي حسني مبارك اتصل بيا وقلي لازم تقدم يا عمده في الحزب
وبالمناسبه اول مره اقعد مع العمد ابوالسنون وعلي فكره اتضح انه ابيض يا ورد علشان في القعده واحد بيقول له عايز اتنقل يا عمده من مدرسه في المنشاه واجي سوهاج
رد العمده عليه وقال له والله العظيم لو نجحت هاروح لك لوزير النقل واخليه ينقلك

اولا يا عم العزازي موضوع وزير النقل دي نكته قديمه طلعت علي نائب من اخميم
اما موضوع تقديم العمده ابوالسنون في الحزب بعد تهديده من مدير الامن بالفعل حصل واهالي قريه باجا شاهدين علي ذلك حيث ان العمده كان عندهم مساء يوم الجمعه وقال بالحرف الواحد الدوره دي دوره مستقلين ومافيش حزب ولا غيره وفي اليوم التالي فؤجي اهالي باجا بخبر ترشيح وتقديم العمده في الحزب وفي المساء كان عندهم في باجا ولما وجهوا له السؤال عن ترشيحه فقال لهم اصلي ما فيش نجاح الا لمرشح الحزب الوطني وبالعربي كده اصلي حسني مبارك كلمني في التلفون وقال لي لازم تقدم يا عمده ...
فرد عليه واحد قال له
كدا انت دخلت القفص يا عمده وبكده يبقي (رزق هنا رزق هناك)

أما بالنسبه لترشح العمده محمود أبو السنون و هو من أقوى المنافسين للنائب الحالى رزق زغلول دياب فهو ربما يكون نتيجة ضغوط من أمن الدوله عليه . فهو كعمده صعب عليه أن يقف ضد الحزب للآتى . أولا كونه عمده فعليه أن يستقيل من موقعه كعمده للحماديه و هذا ضمن إجراءات الترشيح . و طبعا إذا ما إستقال و خسر الإنتخابات و هذا وارد جدا فبالتالى صعب عليه أيضا أن يعود لموقعه كعمده لأن العموديه أصبحت بالتعيين و ليس الإنتخاب و من المؤكد فى حالة ترشحه ضد مرشح الحزب فإن الأمن سيعترض عليه و بالتالى يكون قد خسر الجلد و السقط كما يقولون لهذا تم فتح باب الترشيح خصيصا له ليخرج من الحسبه بمخرج كريم . يعنى قالوا له وسع السكه يا عمده للنائب الحالى رزق زغلول دياب و دعه يمر بسلاسه دون إزعاج

أما بالنسبه لترشح العمده محمود أبو السنون و هو من أقوى المنافسين للنائب الحالى رزق زغلول دياب فهو ربما يكون نتيجة ضغوط من أمن الدوله عليه . فهو كعمده صعب عليه أن يقف ضد الحزب للآتى . أولا كونه عمده فعليه أن يستقيل من موقعه كعمده للحماديه و هذا ضمن إجراءات الترشيح . و طبعا إذا ما إستقال و خسر الإنتخابات و هذا وارد جدا فبالتالى صعب عليه أيضا أن يعود لموقعه كعمده لأن العموديه أصبحت بالتعيين و ليس الإنتخاب و من المؤكد فى حالة ترشحه ضد مرشح الحزب فإن الأمن سيعترض عليه و بالتالى يكون قد خسر الجلد و السقط كما يقولون لهذا تم فتح باب الترشيح خصيصا له ليخرج من الحسبه بمخرج كريم . يعنى قالوا له وسع السكه يا عمده للنائب الحالى رزق زغلول دياب و دعه يمر بسلاسه دون إزعاج

هل الحزب استطاع اقناع العمدة ابو السنون ام ان العمدة استطاع اقناع الحزب ؟
هو بالمنطق كده مين محتاج لمين ؟ ومن هو الأقوى ؟ هل العمدة أصبح دولة داخل دولة وبالطبع لا
العمد كلهم في صف الحزب ومحتاجين له وللحكومة حتى يضمنوا الاستمرارية والا سوف يسخر منهم الصغير و الكبير بعد أن يطاح بهم ويؤتى بصبيانهم عمد عليهم ويذلوا بعد عز ولا شك أن الحزب هو اللي مش تحت رحمة حد ومفيش حد يهدده