عقدت أمانة الحزب الوطنى بمطروح اجتماعا مساء أمس، الجمعة، للمرشحين بدائرتى مطروح ومرشحات الكوتة لطمأنتهم بعدم وجود أى تدخلات أو تزكية أو دعم لمرشح على حساب الآخرين، وأكد اللواء على خير الله، أمين الوطنى بمطروح، أن المرشحين الذين سيتم اختيارهم لخوض الانتخابات هم من اختارهم أعضاء الحزب من خلال التقييم بالمجمع الانتخابى، ومن حصلوا على أعلى الأصوات فى الانتخابات الداخلية، وكذلك فى استطلاع الرأى الذى أجرته الأمانة المركزية.
وأضاف أن الرئيس مبارك فى لقائه مع السيد صفوت الشريف، أمين عام الحزب، وفى حضور رئيس الوزراء حظر دعم أى مرشح، بحيث يكون الاختيار نابعا من القاعدة، مشيرا إلى أن أى مرشح يدعى أنه مدعوم فهو كاذب فلن يأتى أى مرشح لم يختره أعضاء الحزب، وطالب بالالتزام الحزبى للمرشحين الذين لن يقع عليهم الاختيار والحفاظ على الحميمية التى سادت بين جميع المرشحين طوال الفترة الماضية، وأن يدعموا وأنصارهم من يقع عليه اختيار الحزب.
كما أمهل خير الله، أعضاء الوطنى وخاصة التنظيميين منهم اللذين ترشحوا مستقلين، حتى نهاية إغلاق باب التنازلات وبعدها سيتم فصلهم من الحزب مال لم يتنازلوا ويتراجعوا عن الانشقاق عن الحزب، وأكد أنهم لن يتمكنوا من النجاح، وأنهم لم يحصلوا على أصوات أعضاء الحزب.
وأكد حسين عيد، أمين التنظيم، أن أمانات المحافظات ليس لها دور فى تحديد أو اختيار المرشح، وأن أمانة مطروح وهيئة المكتب لم تتدخل خلال المجمع الانتخابى أو الانتخابات الداخلية التى أجريت بشفافية شهد بها جميع المرشحين، وأشار إلى اقتصار دور أمانة مطروح على تسهيل وتنظيم الانتخابات الداخلية والمجمع دون التدخل فى المنظومة التى طبقها الحزب لاختيار مرشحيه تحت إشراف وإدارة مندوبى الأمانة المركزية التى سيكون القرار الاختيار صادرا منها بناء على المسارات التى تم تطبيقها.
وأشار عيد أن الحزب على المحك، فالجميع شهد بأن الحزب نجح فى إدارة الانتخابات الداخلية بشفافية وحياد، والجميع أيضا ينتظرون إلى نهاية التجربة التى يطبقها الحزب الذى يحتاج إلى دعم ووحدة أعضائه.
على جانب آخر سادت حالة من الارتياح بين معظم المرشحين عقب الاجتماع بعد قيام أمين الحزب وأمين التنظيم وأمين الإعلام عبد الحميد القناشى، بشرح الوضع ونفى الإشاعات التى انتشرت فى الفترة الأخيرة عن وجود دعم لمرشحين بعينهم، سواء من أمانة الحزب بمطروح أو من الأمانة المركزية.