كلمة المرشح:
ليس شعار انتخابي .. بل عهد ووفاء..
أعتبر خوضي لانتخابات مجلس الشعب شرف جديد لمواصلة حلمي في تحقيق التغيير والعدالة الاجتماعية نحو مستقبل أفضل للجمهورية عامة وأخواني وأخواتي وأهل دائرتي خاصة والعمل على ضمان سير حياتهم بأفضل صورة والسعي لإزالة جميع العوائق والمشاكل التي تواجههم ومتابعة جودة الخدمات المقدمة للشعب والحفاظ على الحريات وضمان تطبيق العدالة والمحافظة على حقوق المواطن .
أخواني وأخواتي أبي وأمي أهالي الدائرة الكرام ..
" حقوقكم التزاماتنا .. تحقيقها واجباتنا " ليس مجرد شعار انتخابي بل هو عهد سألتزم به للعمل الجاد في أروقة المجلس وخارجها ، والمتابعة المستمرة مع من يعنيهم الأمر في وطننا العريق الذي أثبتنا جميعا أننا نحبه ونحرص على مصلحته وبالتواصل الدائم معكم.. سنعمل معاً على تحويل برنامجي الانتخابي إلى أرض الواقع وغيره من المقترحات والملاحظات ، كل هذا سيتحقق بأذن الله تعالى بعد أن أنال ثقتكم الغالية وتقليدي وسام أصواتكم يوم التغيير والتعبير ..
عظيم
تنويـــــــه:
أعود وأقول أن البرامج الانتخابية بين المرشحين تتشابه..
لكن الأهم هو المصداقية فيها , كما أنه ليس من المهم إنشاء البرامج الانتخابية وتشابهها فالخدمات والاحتياجات للمواطنين متقاربة، و تحن الآن بصدد مرحلة انتقالية للسلطة ولكن هناك العديد من مظاهر الخلل في بر مصر , ومن بين هذه المظاهر الخلل الإداري الزاعق المتمثل في عدم إلمام كثيرون ممن يُختاروا لتولي المناصب الإدارية الهامة في الدولة لحدود وأبعاد ومهام هذه المناصب التي يتولونها , وكل الشواهد تؤكد أن المجتمع الذي لا يعرف مسئولوه حدود الدور وطبيعة المهمة المكلفين بها هو أكثر المجتمعات عرضة لظهور العديد من أشكال الفساد والإفساد .
فليس – مثلا – من مهام عضو مجلس الشعب أن يُسَوِدَ وجهه أمام وزراء السلطة التنفيذية كل يوم من أجل الحصول على تأشيرة لنقل أحد أبناء دائرته من مدرسة إلى مدرسة , أو لتعيين عامل في وحدة محلية , أو للحصول على أجازه بدون مرتب لموظف , أو الحصول على موافقة بردم مصرف , أو بتدبيش ترعة, أو للحصول على موافقة بإنشاء سور ملعب مركز شباب... الخ
ومع نبل ووجاهة مثل هذه الخدمات التي يسعى النواب لجلبها لأبناء دوائرهم إلا أنها ليست من صلب اختصاصات النائب غير أن الناس في بلادنا اليوم – وللأسف - أصبحوا يقيمون أداء عضو مجلس الشعب من منظور ما يقدمه لهم من خدمات و مصالح شخصية ضيقة , أما مصلحة الوطن العليا , و مهام الرقابة والتشريع , وضبط أداء الحكومة طبقا لما جاء به الدستور وإقرار السياسة العامة للدولة, وإقرار الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية , والموازنة العامة للدولة , والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية .... الخ . فهذه أمور لا تشغل اهتمام الكثيرين من أبناء شعبنا , ولا تشغل حيزا في بؤرة اهتمام السيد نائب الشعب. وهذا خلل نلام عليه نحن الشعب قبل عضو مجلس الشعب
فهل من المقبول - مثلا - أن نصفق لنائب رصف طريق في حارة بينما رفض تحت قبة البرلمان الموافقة على تحصيل قيمة الأرض الممنوحة لكبار رجال الإعمال والمستثمرين بالمجان ( مثل مدينتي وخليج السويس ) كحل من الحلول التي اقترحت تحت القبة لسد عجز الموازنة. وساهم بهذا الرفض مع غيره من النواب في إضاعة ما يقرب من 100 مليار جنيه على الدولة
وهل نصفق لنائب سعى لإنارة شارع في كفر بينما لم يسع تحت قبة البرلمان للعمل على تحصيل 6 مليار جنية متأخرات على الصحف القومية التي يتقاضى رؤساء تحريرها الملايين بغير حق وكل هذا من أموالنا نحن دافعي الضرائب ؟
ونحن على أبواب انتخابات مجلس الشعب- نتمنى أن يشيع في مجتمعنا وعيا شعبيا, وثقافة عامة, وحرصا جماهيريا في كل مدن , وقرى ونجوع مصر يدفع نواب الشعب ويحثهم - لا للبحث عن مصالح أبناء الدائرة فقط - ولكن بالاهتمام قبل كل شيء بالمصلحة العامة للوطن وتقديمها على كل المصالح الشخصية الضيقة .
مهام مجلس الشعب
إن مجلس الشعب (ممثلو الأمة المعبرون عن إرادتها ) يتولى سلطة التشريع ويقر السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة كما يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية . وهذه هي المهام الأساسية :
[*] أولا : التشريع و حق اقتراح القوانين وضرورة الموافقة على جميع المعاهدات
[*] ثانيا : الرقابة على أعمال الحكومة
[*] ثالثا : إقرار الخطة العامة للتنمية والموازنة العامة للدولة
[*] رابعا- تعديل الدستور
[*] خامسا- إقرار إعلان حالتي الحرب والطوارئ
وبناءا عليه سأحرص على تطبيق الآتي خلال المرحلة الانتقالية :
[*]سأحمل هم شعبي، وسأعبر عن نيتي في إصلاح الأوضاع الداخلية، وسأعمل من أجل نهضة شعبي وحل مشاكله
[*] سأعمل على تطبيق الحرية السياسية والاقتصادية ، وضمان حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية
[*] العمل على حماية الأقلية الدينية أو السياسية وغيرها من الأقليات على أساس المواطنة الكاملة لكل أبناء الوطن الواحد، والمساواة بينهم في الحقوق والواجبات، وتولى الوظائف العامة والمناصب العليا على أساس الكفاءة والأهلية والصلاحية وفقاً للقانون.
[*] تكوين مجلس عرفي دائم من ذوى الحكمة وذوي المكانة بين الناس والقيادات الشعبية ومشاركة الشباب مما يزيد الارتقاء بهم في العمل السياسي لمناقشة أوضاع الدائرة ومتابعة الأوضاع داخل المجلس
[*] العمل على تطبيق سيادة القانون
[*] العمل على عدالة توزيع الدخل والأجور ، والحوافز تكون متناسبة مع الرواتب
[*] القيام بجولات ميدانية و مفاجئة للتفتيش على المنظمات الحكومية و التأكد من التزامها بالعمل و النظام و أداء كل مدير أو موظف عمله بشكل صحيح.
[*] ضمان صحة صوت عضو مجلس الشعب في أي تصويت داخل المجلس بحيث تختفي إلى الأبد جملة "الموافق يتفضل برفع يده موافقة" واللي إتعودنا أنها بتتقال في ثانيتين بالكثير وذلك عن طريق التصويت الإلكتروني عن طريق وضع شاشة بصالة المجلس يطلع عليها قائمة بإعداد الموافقين و الرافضين والممتنعين عن التصويت عند لحظة التصويت مثل البرامج الترفيهية.
[center]
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
اثبت حبك لوطنك وشارك سواء مؤيد أو معارض قد يكون رأيك سبب في التغيير
من لا يريد أن يفكر: متعصب .ومن لا يستطيع أن يفكر: أبله. ومن لا يجرؤ على أن يفكر: عبد.
لا تضيع حلمنا
ليس شعار انتخابي .. بل عهد ووفاء..
أعتبر خوضي لانتخابات مجلس الشعب شرف جديد لمواصلة حلمي في تحقيق التغيير والعدالة الاجتماعية نحو مستقبل أفضل للجمهورية عامة وأخواني وأخواتي وأهل دائرتي خاصة والعمل على ضمان سير حياتهم بأفضل صورة والسعي لإزالة جميع العوائق والمشاكل التي تواجههم ومتابعة جودة الخدمات المقدمة للشعب والحفاظ على الحريات وضمان تطبيق العدالة والمحافظة على حقوق المواطن .
أخواني وأخواتي أبي وأمي أهالي الدائرة الكرام ..
" حقوقكم التزاماتنا .. تحقيقها واجباتنا " ليس مجرد شعار انتخابي بل هو عهد سألتزم به للعمل الجاد في أروقة المجلس وخارجها ، والمتابعة المستمرة مع من يعنيهم الأمر في وطننا العريق الذي أثبتنا جميعا أننا نحبه ونحرص على مصلحته وبالتواصل الدائم معكم.. سنعمل معاً على تحويل برنامجي الانتخابي إلى أرض الواقع وغيره من المقترحات والملاحظات ، كل هذا سيتحقق بأذن الله تعالى بعد أن أنال ثقتكم الغالية وتقليدي وسام أصواتكم يوم التغيير والتعبير ..
الله الموفق...
عاشت مصر حرة ... والعزة لمصر
أخوكم وابنكم / خالد نبيل كامل عبد العاشت مصر حرة ... والعزة لمصر
عظيم
تنويـــــــه:
أعود وأقول أن البرامج الانتخابية بين المرشحين تتشابه..
لكن الأهم هو المصداقية فيها , كما أنه ليس من المهم إنشاء البرامج الانتخابية وتشابهها فالخدمات والاحتياجات للمواطنين متقاربة، و تحن الآن بصدد مرحلة انتقالية للسلطة ولكن هناك العديد من مظاهر الخلل في بر مصر , ومن بين هذه المظاهر الخلل الإداري الزاعق المتمثل في عدم إلمام كثيرون ممن يُختاروا لتولي المناصب الإدارية الهامة في الدولة لحدود وأبعاد ومهام هذه المناصب التي يتولونها , وكل الشواهد تؤكد أن المجتمع الذي لا يعرف مسئولوه حدود الدور وطبيعة المهمة المكلفين بها هو أكثر المجتمعات عرضة لظهور العديد من أشكال الفساد والإفساد .
فليس – مثلا – من مهام عضو مجلس الشعب أن يُسَوِدَ وجهه أمام وزراء السلطة التنفيذية كل يوم من أجل الحصول على تأشيرة لنقل أحد أبناء دائرته من مدرسة إلى مدرسة , أو لتعيين عامل في وحدة محلية , أو للحصول على أجازه بدون مرتب لموظف , أو الحصول على موافقة بردم مصرف , أو بتدبيش ترعة, أو للحصول على موافقة بإنشاء سور ملعب مركز شباب... الخ
ومع نبل ووجاهة مثل هذه الخدمات التي يسعى النواب لجلبها لأبناء دوائرهم إلا أنها ليست من صلب اختصاصات النائب غير أن الناس في بلادنا اليوم – وللأسف - أصبحوا يقيمون أداء عضو مجلس الشعب من منظور ما يقدمه لهم من خدمات و مصالح شخصية ضيقة , أما مصلحة الوطن العليا , و مهام الرقابة والتشريع , وضبط أداء الحكومة طبقا لما جاء به الدستور وإقرار السياسة العامة للدولة, وإقرار الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية , والموازنة العامة للدولة , والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية .... الخ . فهذه أمور لا تشغل اهتمام الكثيرين من أبناء شعبنا , ولا تشغل حيزا في بؤرة اهتمام السيد نائب الشعب. وهذا خلل نلام عليه نحن الشعب قبل عضو مجلس الشعب
فهل من المقبول - مثلا - أن نصفق لنائب رصف طريق في حارة بينما رفض تحت قبة البرلمان الموافقة على تحصيل قيمة الأرض الممنوحة لكبار رجال الإعمال والمستثمرين بالمجان ( مثل مدينتي وخليج السويس ) كحل من الحلول التي اقترحت تحت القبة لسد عجز الموازنة. وساهم بهذا الرفض مع غيره من النواب في إضاعة ما يقرب من 100 مليار جنيه على الدولة
وهل نصفق لنائب سعى لإنارة شارع في كفر بينما لم يسع تحت قبة البرلمان للعمل على تحصيل 6 مليار جنية متأخرات على الصحف القومية التي يتقاضى رؤساء تحريرها الملايين بغير حق وكل هذا من أموالنا نحن دافعي الضرائب ؟
ونحن على أبواب انتخابات مجلس الشعب- نتمنى أن يشيع في مجتمعنا وعيا شعبيا, وثقافة عامة, وحرصا جماهيريا في كل مدن , وقرى ونجوع مصر يدفع نواب الشعب ويحثهم - لا للبحث عن مصالح أبناء الدائرة فقط - ولكن بالاهتمام قبل كل شيء بالمصلحة العامة للوطن وتقديمها على كل المصالح الشخصية الضيقة .
مهام مجلس الشعب
إن مجلس الشعب (ممثلو الأمة المعبرون عن إرادتها ) يتولى سلطة التشريع ويقر السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة كما يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية . وهذه هي المهام الأساسية :
[*] أولا : التشريع و حق اقتراح القوانين وضرورة الموافقة على جميع المعاهدات
[*] ثانيا : الرقابة على أعمال الحكومة
[*] ثالثا : إقرار الخطة العامة للتنمية والموازنة العامة للدولة
[*] رابعا- تعديل الدستور
[*] خامسا- إقرار إعلان حالتي الحرب والطوارئ
وبناءا عليه سأحرص على تطبيق الآتي خلال المرحلة الانتقالية :
[*]سأحمل هم شعبي، وسأعبر عن نيتي في إصلاح الأوضاع الداخلية، وسأعمل من أجل نهضة شعبي وحل مشاكله
[*] سأعمل على تطبيق الحرية السياسية والاقتصادية ، وضمان حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية
[*] العمل على حماية الأقلية الدينية أو السياسية وغيرها من الأقليات على أساس المواطنة الكاملة لكل أبناء الوطن الواحد، والمساواة بينهم في الحقوق والواجبات، وتولى الوظائف العامة والمناصب العليا على أساس الكفاءة والأهلية والصلاحية وفقاً للقانون.
[*] تكوين مجلس عرفي دائم من ذوى الحكمة وذوي المكانة بين الناس والقيادات الشعبية ومشاركة الشباب مما يزيد الارتقاء بهم في العمل السياسي لمناقشة أوضاع الدائرة ومتابعة الأوضاع داخل المجلس
[*] العمل على تطبيق سيادة القانون
[*] العمل على عدالة توزيع الدخل والأجور ، والحوافز تكون متناسبة مع الرواتب
[*] القيام بجولات ميدانية و مفاجئة للتفتيش على المنظمات الحكومية و التأكد من التزامها بالعمل و النظام و أداء كل مدير أو موظف عمله بشكل صحيح.
[*] ضمان صحة صوت عضو مجلس الشعب في أي تصويت داخل المجلس بحيث تختفي إلى الأبد جملة "الموافق يتفضل برفع يده موافقة" واللي إتعودنا أنها بتتقال في ثانيتين بالكثير وذلك عن طريق التصويت الإلكتروني عن طريق وضع شاشة بصالة المجلس يطلع عليها قائمة بإعداد الموافقين و الرافضين والممتنعين عن التصويت عند لحظة التصويت مثل البرامج الترفيهية.
[center]
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
اثبت حبك لوطنك وشارك سواء مؤيد أو معارض قد يكون رأيك سبب في التغيير
من لا يريد أن يفكر: متعصب .ومن لا يستطيع أن يفكر: أبله. ومن لا يجرؤ على أن يفكر: عبد.
لا تضيع حلمنا