المشاكل بالجملة في سوهاج
انقطاع مستمر في التيار الكهربائي.. والمرافق العامة في الإنعاش
سوهاج حربي عبدالهادي
مشكلة كل عام تتجدد ولاحياة لمن تنادي!!
الاهالي في جنوب الوادي بح صوتهم من تكرار انقطاع التيار الكهربائي المستمر خلال شهور الصيف وبخاصة يونيه يوليو واغسطس وتصريحات المسئولين حول الاستعدادات المكثفة بزيادة قوة الطاقة الكهربائية ذهبت ادراج الرياح.
تسبب انقطاع التيار الكهربائي بصفة متكررة ومستمرة يوميا وبالليل والنهار في توقف العديد من مظاهر الحياة واحداث كثير من المشكلات الخطيرة وبخاصة بالمستشفيات والمراكز الطبية وحدوث خلل في المصانع والشركات وأوجه الحياة المختلف في المدن والقري بمختلف مراكز سوهاج.
لجأ عدد كبير من الاهالي ل "الجمهورية" التي عاشت معهم ساعات انقطاع التيار الكهربائي وتوقف كل الاجهزة الكهربائية من المراوح والثلاجات واجهزة التكييف.. الخ ولم تكتف محطات ومحولات الكهرباء بقسوة الطقس وارتفاع درجات الحرارة التي زادت بصورة لم يسبق لها مثيل مع ازدياد ظاهرة الاحتباس الحراري التي انعكست علي مظاهر الطقس وارتفعت درجات الحرارة التي ألهبت سكان جنوب الصعيد فإذا بالتيار الكهربائي يحرمهم من تشغيل مروحة أوجهاز تكييف فتحولت الحياة الي جحيم لايطاق.
يقول م/ خالد محمود ان مشكلة انقطاع التيار الكهربائي تتكرر كل عام خلال شهور الصيف رغم مانسمع من تصريحات المسئولين بشأن الاستعدادات لهذه الشهور التي تزداد فيها الاستهلاكات المتنوعة للكهرباء فأين الاستعدادات؟
وهل حالة شهور الصيف عندنا امر جديد وطازئ؟! والي متي نعيش في حالة عشوائية بلا تخطيط؟!
يفجر محمد حسين وسيد عبدالراضي وحاتم عمر موظفون مشكلة تأثير حالات انقطاع التيار بصفة متكررة وعودته بقدرات مختلفة عشوائية غير منتظمة علي الاجهزة الكهربائية في المنازل وتسببها في اتلاف الثلاجات والتليفزيونات وغيرها نظرا لاختلاف قوة التيار عند الانقطاع وعودة التيار ويضربون كفا بكف ويتساءلون: هل تصدر الكهرباء للدول الخارجية ونحن في مصر ليس لدينا كفاية للاستهلاك المحلي؟!
ومتي يتدخل كل المسئولين لانقاذنا؟!
تضيف عزة علي عبدالراضي وسعدية محمود ونشوي محمد انهن اصبحن مهددات في بيوتهن بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي لم يتمكن من الحياة في المساكن التي تحولت لجحيم لتعطل أجهزة التكييف والمراوح فدرجة الحرارة اكثر من 40 درجة والشقق والبيوت وهي كتل خرسانية بدون مخصصات الحرارة من مراوح واجهزة تكييف لاتطاق فيها الحياة فأين تذهب؟! كما ان غالبية الاسر والعائلات تفقد الكثير من وسائل معيشتها من الاطعمة داخل الثلاجات والمبردات بالانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ولفترات طويلة.
يشير هشام حسين ونور الدين احمد وعلام عبدالحفيظ إلي أن ماتتعرض له العديد من المستشفيات والمراكز الطبية من مشكلات خطيرة بانقطاع التيار الكهربائي وبخاصة التي لاتوجد بها بدائل من المحولات الكهربائية حيث غرف العمليات واجهزة الغسيل الكلوي واجهزة الحضانات للاطفال المبتسرين وكذلك اجهزة الاشعة والتحاليل في كل العيادات والمعامل الطبية وغيرها من الاجهزة الضرورية وخاصة في العيادات والمستشفيات الخاصة فيتهدد الكثير من المرضي فمتي يتم معالجة هذه الاخطاء وقد اصبحت الكهرباء عصب الحياة؟!
يقول عباس ابوالحسن .. ورأفت شكري ان الحياة توقفت بانقطاع التيار التي يتبعها ايضا انقطاع مياه الشرب نظرا التوقف محطات المياه فتحولت الحياة لجحيم لامياه ولاكهرباء وطالبا بسرعة اتخاذ الاجراءات التي تمنع تكرار هذا الانقطاع حتي لاتجمع علينا الكهرباء عذاب شدة الحرارة في الصعيد وتطالب "الجمهورية" بتوصيل صوتنا للمسئولين بهذا القطاع الهام لمنع تكرار انقطاع الكهرباء.
الصفحة السابقة
الصفحة الرئيسية
[color:561a=red]