الصراع بين شرق السكة الحديد وغربها يحدد الفائز في طما
28 مرشحاً علي المقعدين.. والدردير يجرب حظه بعد 15 عاماً أميناً للوطني
"العمال" و"الفلاحين" يطمعون في اقصاء "الفئات"
سوهاج طه الهوي:
المعركة الانتخابية بالدائرة الثالثة طما من أشرس المعارك علي مستوي دوائر سوهاج حيث ييصارع للفوز بالمقعدين 28 مرشحا منهم 10 تقدموا للمجمع الانتخابي و18 مستقلا والأسباب معروفة فطما بوابة المحافظة الشمالية قادت مسيرة العمل الحزبي والشعبي علي مدي 25 عاما عندما كان الراحل عبد العظيم أبو دومة رئيسا للمجلس الشعبي المحلي للمحافظة لأكثر من 10 سنوات د. أحمد عبد العال الدردير الذي يشغل الموقعين 15 عاما رئيسا للمجلس الشعبي المحلي للمحافظة وأمينا للحزب الوطني وبذلك كانت طما تقود المحافظة حزبيا وشعبيا حتي تمت الاطاحة بالدردير نظرا لرسوب 90% من مرشحي الوطني في انتخابات 2000 و2005 أمام المستقلين. لكنه لم ييأس وقرر خوض المعركة الانتخابية أملا في ان يعود الزمن الجميل.
واحدث إعلان خوض انتخابات مجمعات الوطني هزة من العيار الثقيل بين الأوساط الانتخابية.
أعلنت القري عن نواياها حيث ان النائبين الحاليين المعبدي ويوسف من أبناء المدينة وزاد الطين بلة ان الصراع بين قري شرق السكة الحديد وغرب السكة لا يخفي علي أحد.. الفريقان يعلنان صراحة ان الوقت حان للتصحيح.
يدور صراع كبير للفوز بكرسي الفئات بين النائب الحالي اللواء يوسف القاضي ومعه في المجمع د. أحمد عبدالعال الدردير ابن قرية مشطا ذات الكثافة التصويتية التي يرتجف منها أي مرشح ومعه المحاسب احمد جلال أبو الدهب نجل محافظ سوهاج ووزير التموين الأسبق وسبق له خوض المنافسة في انتخابات 2005 وخرج من الجولة الأولي ومقيم في القاهرة ومعهم في المجمع عبد الحليم حسين عبد الحليم والصحفي سيد التلاوي ابن تل الزوكي ورصيد قريته 10 آلاف صوت انتخابي.
وعلي نفس المقعد اعد المستقلون عدتهم لمنافسة صاحب القسمة والنصيب الذي سيفوز في مجمعات الوطني والمستقلون لا يستهان بهم ولهم تواجدهم وشعبيتهم وهم اللواء نور عبدالرازق ابن عائلة عبدالرحمن وهو وجه معروف وله رصيد من الخدمات ويتنافس علي الكرسي النائب السابق "2000 2005" المحاسب عبد الرحمن العريني ابن قرية العتامنة ويحاول استرداد المقعد وموقفه صعب لوجود نائب شوري من نفس بلدته بدر صقر ومن نفس بلدته أعلن خوض الانتخابات رجل الأعمال أبو ضيف البدري ودخل الخلبة أيضا التاجر أحمد لطفي والدرمللي عبد الرازق وكيل وزارة التأمينات الاجتماعية الأسبق. ويدخل الصراع ابن عائلة أبو دومة البرلمانية الشاعر المعروف د. محمد السيد أبو دومة وأيضا حسام الدين الفاوي بمنصب هام بجامعة اسيوط وصفوت جابر المعبدي من عائلة المعبدي مرشح ناصري.
يلقي النائب الحالي مختار المعبدي صاحب 4 دورات برلمانية مزاحمة شديدة من المنافسين علي كرسي العمال والفلاحين فمن تقدموا للمجمعات الانتخابية هم محمد محمود القاضي وكيل وزارة المالية الأسبق وخاض التجربة ولم يوفق في الدورات السابقة. وعبد المجيد أبو رحاب من العتامنة واللواء محمد جمال مهران الذي قام بتغيير صفته لفلاح بالحيازة الزراعية من نجوع السلامون شرق السكة الحديد وقدم العديد من الخدمات للمنطقة الشرقية ويراهن علي الفوز.
أما المستقلون الذين يتربصون بمرشح الوطني منهم عبد الناصر محمد ويعمل بالمرور ويدخل أيضا بقوة حسين أبو دومة رئيس المجلس الشعبي المحلي لمركز طما ومثل دائرته في أكثر من دورة بالمجلس الشعبي المحلي للمحافظة وابن قرية أم دومة وعينه علي كرسي شقيقه البرلماني القدير أحمد أبو دومة الذي خسر الكرسي عام 2000 أمام عبد الرحمن العريني وحاول استرداده في عام 2005 ولم يوفق.
ودخل حلبة الصراع علي كرسي العمال والفلاحين محمد خلف سليمان عضو المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وله نشاط ملموس والسيد الجعلوص عضو المجلس الشعبي للمحافظة ومحمد القط عضو محافظة ايضا. وجميعهم يردد نغمة ان الكرسيين للعمال والفلاحين.
وعاد للمنافسة رجل الأعمال أحمد حياالله وخاض المنافسات الانتخابية للشعب والشوري ولم يوفق.
ولحق بالتجربة محمد مظهر من عائلة عبدالرحمن ويتردد ان محمد عزام مرشح الاحرار يستعد للمنافسة وهو من أبناء قرية مشطا في الشرق ليصبح عدد المرشحين 28 عمالا وفلاحين وفئات.
والصراع الدائر بين المرشحين تحكمه نغمة شرق وغرب طما. والتحديات واضحة والتكهن بمن يأتي به الحزب الوطني ومن يحسم المقعد لصالحه صعب علي أي متابع أو مراقب. فخيوط المنافسة بين مرشحي طما متشابكة والضرب تحت الحزام لا نهاية له بين المرشحين والمتابع للحركة الانتخابية في طما يحتار ويظل اللغز المحير والسؤال الذي لا إجابة له هل يأتي الحزب الوطني بمرشحين يتطابقان مع ما يريده الناخب أم العكس.
28 مرشحاً علي المقعدين.. والدردير يجرب حظه بعد 15 عاماً أميناً للوطني
"العمال" و"الفلاحين" يطمعون في اقصاء "الفئات"
سوهاج طه الهوي:
المعركة الانتخابية بالدائرة الثالثة طما من أشرس المعارك علي مستوي دوائر سوهاج حيث ييصارع للفوز بالمقعدين 28 مرشحا منهم 10 تقدموا للمجمع الانتخابي و18 مستقلا والأسباب معروفة فطما بوابة المحافظة الشمالية قادت مسيرة العمل الحزبي والشعبي علي مدي 25 عاما عندما كان الراحل عبد العظيم أبو دومة رئيسا للمجلس الشعبي المحلي للمحافظة لأكثر من 10 سنوات د. أحمد عبد العال الدردير الذي يشغل الموقعين 15 عاما رئيسا للمجلس الشعبي المحلي للمحافظة وأمينا للحزب الوطني وبذلك كانت طما تقود المحافظة حزبيا وشعبيا حتي تمت الاطاحة بالدردير نظرا لرسوب 90% من مرشحي الوطني في انتخابات 2000 و2005 أمام المستقلين. لكنه لم ييأس وقرر خوض المعركة الانتخابية أملا في ان يعود الزمن الجميل.
واحدث إعلان خوض انتخابات مجمعات الوطني هزة من العيار الثقيل بين الأوساط الانتخابية.
أعلنت القري عن نواياها حيث ان النائبين الحاليين المعبدي ويوسف من أبناء المدينة وزاد الطين بلة ان الصراع بين قري شرق السكة الحديد وغرب السكة لا يخفي علي أحد.. الفريقان يعلنان صراحة ان الوقت حان للتصحيح.
يدور صراع كبير للفوز بكرسي الفئات بين النائب الحالي اللواء يوسف القاضي ومعه في المجمع د. أحمد عبدالعال الدردير ابن قرية مشطا ذات الكثافة التصويتية التي يرتجف منها أي مرشح ومعه المحاسب احمد جلال أبو الدهب نجل محافظ سوهاج ووزير التموين الأسبق وسبق له خوض المنافسة في انتخابات 2005 وخرج من الجولة الأولي ومقيم في القاهرة ومعهم في المجمع عبد الحليم حسين عبد الحليم والصحفي سيد التلاوي ابن تل الزوكي ورصيد قريته 10 آلاف صوت انتخابي.
وعلي نفس المقعد اعد المستقلون عدتهم لمنافسة صاحب القسمة والنصيب الذي سيفوز في مجمعات الوطني والمستقلون لا يستهان بهم ولهم تواجدهم وشعبيتهم وهم اللواء نور عبدالرازق ابن عائلة عبدالرحمن وهو وجه معروف وله رصيد من الخدمات ويتنافس علي الكرسي النائب السابق "2000 2005" المحاسب عبد الرحمن العريني ابن قرية العتامنة ويحاول استرداد المقعد وموقفه صعب لوجود نائب شوري من نفس بلدته بدر صقر ومن نفس بلدته أعلن خوض الانتخابات رجل الأعمال أبو ضيف البدري ودخل الخلبة أيضا التاجر أحمد لطفي والدرمللي عبد الرازق وكيل وزارة التأمينات الاجتماعية الأسبق. ويدخل الصراع ابن عائلة أبو دومة البرلمانية الشاعر المعروف د. محمد السيد أبو دومة وأيضا حسام الدين الفاوي بمنصب هام بجامعة اسيوط وصفوت جابر المعبدي من عائلة المعبدي مرشح ناصري.
يلقي النائب الحالي مختار المعبدي صاحب 4 دورات برلمانية مزاحمة شديدة من المنافسين علي كرسي العمال والفلاحين فمن تقدموا للمجمعات الانتخابية هم محمد محمود القاضي وكيل وزارة المالية الأسبق وخاض التجربة ولم يوفق في الدورات السابقة. وعبد المجيد أبو رحاب من العتامنة واللواء محمد جمال مهران الذي قام بتغيير صفته لفلاح بالحيازة الزراعية من نجوع السلامون شرق السكة الحديد وقدم العديد من الخدمات للمنطقة الشرقية ويراهن علي الفوز.
أما المستقلون الذين يتربصون بمرشح الوطني منهم عبد الناصر محمد ويعمل بالمرور ويدخل أيضا بقوة حسين أبو دومة رئيس المجلس الشعبي المحلي لمركز طما ومثل دائرته في أكثر من دورة بالمجلس الشعبي المحلي للمحافظة وابن قرية أم دومة وعينه علي كرسي شقيقه البرلماني القدير أحمد أبو دومة الذي خسر الكرسي عام 2000 أمام عبد الرحمن العريني وحاول استرداده في عام 2005 ولم يوفق.
ودخل حلبة الصراع علي كرسي العمال والفلاحين محمد خلف سليمان عضو المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وله نشاط ملموس والسيد الجعلوص عضو المجلس الشعبي للمحافظة ومحمد القط عضو محافظة ايضا. وجميعهم يردد نغمة ان الكرسيين للعمال والفلاحين.
وعاد للمنافسة رجل الأعمال أحمد حياالله وخاض المنافسات الانتخابية للشعب والشوري ولم يوفق.
ولحق بالتجربة محمد مظهر من عائلة عبدالرحمن ويتردد ان محمد عزام مرشح الاحرار يستعد للمنافسة وهو من أبناء قرية مشطا في الشرق ليصبح عدد المرشحين 28 عمالا وفلاحين وفئات.
والصراع الدائر بين المرشحين تحكمه نغمة شرق وغرب طما. والتحديات واضحة والتكهن بمن يأتي به الحزب الوطني ومن يحسم المقعد لصالحه صعب علي أي متابع أو مراقب. فخيوط المنافسة بين مرشحي طما متشابكة والضرب تحت الحزام لا نهاية له بين المرشحين والمتابع للحركة الانتخابية في طما يحتار ويظل اللغز المحير والسؤال الذي لا إجابة له هل يأتي الحزب الوطني بمرشحين يتطابقان مع ما يريده الناخب أم العكس.