كان مجلس الشعب وفى الستينات بالتحديديعج بالمثقفين والشعراءوالمفكرين فضلا عن العلماء والصحفين وكان نتيجة ذلك تقدم فى جميع المجالات السياسيه والاقتصاديه والعلميه رغم ان مصر كانت خارجه من تحت عباءة الاستعمار الذى ترك لها الجهل والفقر والتخلف ورغم ذلك فان مصر قادة حركة التنويروالتقدم فى المنطقه وذلك بفضل مثقفيها اعضاء البرلمان فى ذلك الوقت امثال طة حسين والعقاد واحمد شوقى وعبد الرحمن الرافعى ومحمد حسين هيكل وغيرهم من المفكرين والعلماء الذين اثروا الحياة البرلمانية والحياة المصرية عامة بافكارهم التنويرية والتقدمية هكذا كان اعضاء البرلمان قديما اما الان فاعضاء البرلمان هم مجموعة من التجار الذين يطلقون على انفسهم رجال اعمال كاتجار الحديد والسيراميك وحتى التراب وتجد الان المرشحين على كل شكل ولون كعامل النسيج وعامل النظافة وفراش المدرسةوبائع الفراخ وبائع الجرجير هذا هو حال مجلس الشعب الان الفارق شاسع يااخى مابين المثقفين قديما ومحتكرى السلع الان اسوف تتقدم مصر بافكار هؤلاء التجار اسوف نرى حركة تنويرية تقدميةفى السياسة والاقتصاد ام نراها فى الحديد والسيراميك والجرجير عينى عليكى يامصر
موقع مرشحين مجلس الشعب المصرى 2014